إلى آخر السورة ، ولاسيما قوله تعالى : { وما سواها* فألهمها فجورها وتقواها* } لقرب التكرار فيه، ووفقا في الحديث؛ كقوله - صلى الله عليه وسلم - ( الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق ابن إبراهيم ) (¬1) ففيه تكرير ابن الكريم والإضافة ولا عيب الإضافة في ذلك ، ولا عيب التوكيد اللفظي حيث يكرر بعد ذلك مرتين، ومن كثرة التكرار قوله: [ أي قول أبي الطيب المتنبي]: [من الطويل ]
وتسعدني في غمرة بعد غمرة ... سبوح لها منها عليها شواهد (¬2)
Shafi 46