ولا تعقيد في الاتباع على المحل، ولا في عطف التوهم المسمى في القرآن العطف على المعنى، ولا في جر الجوار لعدم خفاء المعنى بذلك، كالذي وقع من ذلك في القرآن، وإن خفي المعنى به كان تعقيدا.
ومن التعقيد قول الفرزدق همام بن غالب بن صعصعة<< بن إسماعيل الملقب بالمغيرة المخزومي>> (¬1) - من بني مخزوم وهم قبيلة من قريش ينتسب إليها أعراب من ورجلان وبرابرة بلادنا وغيرهم، يقولون فيهم المخادمة في الجمع والمخدمي في المفرد بالدال المهملة وهو خطأ، والصواب <<المخازمة>> (بالزاي ) والمخزومي ( بالزاي ) أيضا ، و ( الناء ) في الجمع عوض عن ( واو ) مخزوم ، وإن شئت قلت:
<<المخازيم>> ب( الياء ) بدلا من الواو وإسقاط التاء <<كالتلامذة>> و<<التلاميذ >> أو التاء عوضا عن ( ياء) النسب في مخزومي و ( واوه - ) [ من الطويل ]:
وما مثله في الناس إلا مملكا ... أبو أمه حي أبوه يقاربه (¬2)
Shafi 38