============================================================
تجريد الأغانى
جنازته، ولا وجدت لها مشعدا ولا عليها داخلا . فقالت لداية (1) لها سوداء : من تحن؟ ومن أي البلاد نحن؟ فخبرتها . فقالت : لا جرم ، والله لا أقمت فى هذا البلد الذى أنا فيه غريبة . فباعت الضيعة والدار وخرجت فى أيام الحج . وكان دو عمر يقدم فيعتمر فى ذى القغدة ويحل، ويلبس الخلل والوشى، ويركب النجائب الخضوبة بالحناء، عليها القطوع (2) والديباج ، ويسبل لمته . ويتلقي العراقيات فيما يينه وبين ذات عزق تخرمات، ويتلقي للمدنيات [إلى مر، ويتلقى الشاميات إلى الكديد . فخرج يوما للعراقئات، فإذا قبة مكشوفة فيها جارية كأنها القمر، ن :2 تعادلها جارية سوداء كالستبجة(3). فقال للسيوداء : من أين أنت يا خالة؟ فقالت : أطال الله تعبك ، إن كنت تسأل هذا العالم منهم ومن أين هم إقال : فأخبرينى . س عسى أن يكون لذلك شأن . قالت : نحن من أهل العراق ، فأما الأصل وللمنشأ فكة، وقد رجعنا إلى الأصل ودخلنا إلى بلدنا . فضحك . فلما نظرت إلى سواد نيتيه قالت : قد عرفناك . قال : ومن أتا؟ قالت : تحمر بن أبى ربيعة . قال : وبما عرفتنى ؟ قالت : بسواد ثنيتيك وبهيئتك التى ليست إلالقريش: قانشا يقول: مقصدا يوم فارق الظاعنينتا أصبح القلب فى الخبال رهينا 11 (4)715 قلت من أتم فصدت وقالت اميد سؤالك (4) العالمينا
قبله قاطنين مكة حينا تحن من ساكنى العراق وگنا قد صدقتاك إذ سالت فمن آن ت عسى أن يجر شأن شثونا ت بظن وما قتلنا يقينا ونرى أنتا عرفناك بالنه
(1) الداية : المرضع، وقد تلازم الطقلة حى تشب .
(2) هى ما يجعلها الراكب، تحته. (3) السبجة : الخرزة السوداء .
(4) أمبد : أى أمقسم سؤالك على الناس واحدا واحدا حى تعبهم :
Shafi 91