============================================================
آخبار عمر بن آبى ربيعة 83 قال : نعم . وقد كان بلغ عمر قبل ذلك أنها عليلة، فوجه فرسه على وجهه إلى 5ر الطائف، يركضه يل، فروجه(1)، وسلك طريق كداء(2) ، وهو أخشن الطرق (44*
وأقربها، حتى انتهى إلى التريا، وقد توقعته ، وهى تتشوف له وتتشوق. فوجدها سليمة ومعها آختاها : رضيا وأم عنمان، فآخبرها الخبر. فضحكت وقالت: أنا والله أمرتهم لأختبر مالى فى نفسك . فقال عمر فى ذلك : 4 تشكى الگميت الجرى لماجهدته وبين لو يشطيع أن يتكلما الآبيات المذكورة: وقال مسلمة بن إبراهيم : قلت لأيوب بن مشلمة : أكانت التثريا كما يصف عر بن أبى ربيعة؟ فقال : وفوق الصفة ، كانت والله كما قال عبد الله بن قيس: حبذا الحج والثريا ومن بال خيف من أهلها وملقى الرحال 1 ياسليان إن تلاق الثرنا تلق عيش الجود قبل(3) المهلال درة من عقائل البخر بكر لم تشنها مشاقب اللآل تعقد الثزر الشخام من الخزعلى حقو بادن (4) مكسال (4)س
وذكر أن رجلا من بنى جمح ولدت له بنت ، فكانت جارية لم يولد مثلها هروبجا
بالحجاز حسا . فقال أبوها : كأنى بها وقد گيرت فنسب بها عر بن أبى ربيعة وفضحها ونوه باسمها، كما فعل بنساء قريش ، والله لا أقمت بمكة . فباع ضيعة ب له بالطائف ومكة ورحل بابنته إلى البصرة وأقام بها، وأبتاع هناك ضيعة . ونشأت ابنته من أجمل نساء أهل زمانها . ومات أبوها فلم تر أحدا من بنى نجمع حضر
(1) الفروج : ما بين قوائم الفرس. كناية عن شدة العدو .
(2) كداه : جبل بأعلى مكة.
(3) يريد بالهلال : الدفعة من المطر : أى إن تلق الثريا يخصب عيشك قبل أوان الخصب (4) السخام : اللين والحقو: معقد الإزار
Shafi 90