وقال صاحب ((الإمام))(1) على ما نقله الزيلعي(2) في ((تخريج أحاديث الهداية)): رجاله مجهولون، يحتاج إلى كشف أحوالهم. انتهى(3).
وأما فعل ابن عمر فلم يكن أبدا كما يدل عليه أحيانا، ولم يرو عن صحابي آخر مثله، على أنا لا نقول بحرمتها، بل بكراهتها، فاستقم ولا تزل.
هذا كله كان كلاما على التثويب القديم، وما يتعلق به.
وقد اصطلح الفقهاء على أن التثويب عبارة عن إعلام بين الأذان والإقامة سواء كان بحي على الفلاح، أو قد قامت الصلاة، أوالصلاة الصلاة، أو بالتنحنح، أو بالنداء، أو غير ذلك.
Shafi 29