وقيل: إنما سمي تثويبا، من ثاب يثوب: إذا رجع، فهو رجوع إلى الأمر بالمبادرة(1).
ومنه: تسمية: الإقامة تثويبا، كما في رواية البخاري ومسلم من أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط، حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضي النداء أقبل، حتى إذا ثوب للصلاة أدبر حتى إذا قضي التثويب أقبل، حتى يخطر بين المرء ونفسه، يقول: أذكر كذا، أذكر كذا، ما لم يكن يذكر، حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى)(2).
Shafi 9