والقول بأنه يحتمل أن عمر رضي الله عنه لم يبلغه نص أبي محذورة، فأمر باجتهاده فوافق اجتهاده النص، وبأنه يحتمل أنه كان بلغه فنسيه، فلما سمعه في هذه الحالة تذكر، فأمر به فبعيد للزوم أنه كان متروكا في الزمن النبوي، وبعد مماته وليس كذلك، كذا في ((المرقاة))(1).
فإن اختلج في قلبك أنه كما جازت زيادة الصلاة خير من النوم في أذان الفجر مع عدم وروده في أحاديث هذا الأذان، كذلك تجوز زيادة حي على خير العمل فيه، كما هو معمول عند الروافض(2).
Shafi 25