============================================================
وأما أمل الكتاب من اليهود والنصارى وغيرهم منالصابثين والمجوس ه فهم متققون على التأريخ بالإنسان الأول، ثم مختلفون فى كميته اختلافا كثيرا . فأمتا خلق العالم فلم يتعرضوا له إلا يسبب ما افتحت به التوراة مما هذا معناء إن لم يكن بألفاظه : «قى البدء خلق الله ذات السماء وذات الأرض، وكانت الأرض خرية وريح الله تهب على وجه الماء»(1) . فزعموا أن ذلك هو أول يوم من أيتام أسبوع خلق العالم ، وتلك مدة غير مكيلة باليوم والليلة، فإن علتتهما هى (2) الشمس وطلوعها وغروبها ، وهى مع القمر مخلوقان يوم أربعاء ذلاك الأسبوع ، وكيف يتوهتم فى تلك الأيام أنها كالى نعدها إل الآن ! والتنزيل ينطق بان ( يوما عند ربك كألف 22.
6د د ن * رركا مى ن يما تيدون) () . وفى موضع آخر ( في يؤم كان يثداره حسين ألف سنة)(1) . نقد علم أن تلك المدة غير مقدرة بما نقدرها به نحن الآن ، وأنه لا سبيل إلى تحفيتها من لدن أول الحليقة .
ووالتوراة وإن نطقت بكون الإنسان الأول يوم جمعة ذلك الأسبوع المقصور على الخليقة ، فقد حكى الله تعالى عن الملائكة قولهم (أتجعل ب ه عم همس هره نها من ليفد فيهما ويشفك لدتا، ونخن نسبح بحندك و نقدر لك)«5).
وت م(5) سرب بجانين ول ولا نعلم من آحوالها إلا ما يشاهد من الآثار التى تحتاج(6) فى حصولطا إلى مدد طويلة وإن تناهت فى الطرفين (3) ، كالجبال الشامخة المتركتبة من.
(1) سفر التكوين، الإصحاح الأرل ( نقلا من ج) .
(2) فى الآصل : هو ..
(2) سورة الحج، آية 17.
(4) سورة المعارج؛ آية 4 . وليست هذه الآية من سورة الجدة كما نى جم .
(5) سورة البترة آية 20.
(6) ف ب : يحتاج.
(7) نى الأمل و ب : الطرتين .
Shafi 47