============================================================
* إذن آخذ من ميدأ ومتناه(1) عند آن مفروض، وقد آنتج فى الشكل الأول تناهى الزمان وحدثه .
فأما معرفة اجزائه الخارجة إلى الفعل ، أعنى السنين والشهور والأيام.
61 الماضية وكميتها، فلا مساغ للعقول بالقياس إلى ادراكه بوجه(2))) من الوجوه .
4 و ولقد يمكن ان يتقدم ميدأ الزمان وخلق العالم كل آن من آنات الزمان نفرضه .
بلحظة، كما ممكن أن يتقدمه بآلاف ألوف سنة بعد أن تكون(3) معدودة، محدودة لتتعلق بالوجود، والمرجع فى هذا إلى السمع من الصادق ، وأمآ كتاب الله عز وجل والآثار الصحيحة فلم تنطق بشىء من ذلك البتة .
(1) فى الامل تحت هذه الكلية «ععلف عل آخل».
(2) بهامش فى الأسل : « وقد رأيت فى مصثفات بنض المناربة أخذا من قوله تعالى إن عدة الشهود عند الله اثنا عثر شمرا ن رقوله تعالى ه وإن يوما عند ربك كألف ينةه ما تعدون» أن سنى العالم ثلاثمانة وستين ألف ستة ، وأنه تد حصل فى اثتائها قران أوجب ملاك ما على الأرف من ذرات الأنقر بالطونان الواقع فى زمن نرح عليه الصلاة والسلام.
وإذا مفى نظير ما مضى قبله الطونان ، حعل قران آخر يوجب خروج ذرات الأنفس حتى الأذلاك ، ما عدا فلك الثرابت عن النظام . رهوما أشير إليه عل ليان الرسالة من معلر السماء أربعين يوما كنى الرجال.
وهذا اللى قاله هذا المصنف هو با اداء إلي حدسه والله أعلم بحقايق الأمور.
فإنا لا نعتقد ذلك لعدم ودود ما يدل عليه من النة . وأما نا نهمه من عبارة الوحىجه الالاهى؛ لما يتأنس يفحواه لا ما يتدل بمنطوته رمفهومه إذ هو غير سريح ف ذلك، بل در نظير تأويلات الحكاء رالأمر فيها إلى الله تعالى . نأما ما يقول به .
السادة العوفية من التأويلات فهى مقيولة ، لأنهم لا يفون ظواهر التصرص بل يقتيون.
بع اعتقاد الظامر فى من أرشدهم اليهم مفاء أذماتهم وقوة ايقانهم وخلوص ايمائهم ..
جعلنا الله تعالى واحبابنا مشمولين باحائهم بمن وكرمه آمين . حرره عبد التانع»..
(2) ق ب : يكون .
Shafi 46