============================================================
15 واستراحوا كثيرا، وتبوموا من رياض الرضا مقيلا، والبائس للمسكين من لم يجد إلى لحافهم سبيلا، والمغبون من رضى بحظه العاجل بديلا .
إلهى أنت للك الكريم، وكل معبود سواك باطل، إليك رغب القاصدون وابتغوا إليك الوسائل. مولاى تعطف هاعبدك خاضم وسائل، احسانك واسع عيم لاينقص جودك المسائل، فيك توله القاصدون فاللان كليل والمتل داهش ذاهل ، ما أسعد من قطعته عنه إليك ما أطيب من خلوته بين يديك، مولاى سراترى وشكواى لديك لاعطف كرما فقد توكلت عليك أنت اللك المالك ، تعطلى و تمنع و تضرو تنفع و تخفض و ترفع و تعز وتذل، وتهدى وتضل و تولى و تعزل و تكشف وتسبل إذامس العباد ضر فزعوا إلى بابك وتوسلوا إليك بأحبابك وها نحن بالباب وانغون وبكرم جودك عارفون نشكو إليك مرض القلوب، فأنت مرضها ومعافيها، ونسألك دواء الغفلة فقد تعافيها، ونستعيتك على إصلاح للنفوس فقد طال تجافيها، ونلتجىء إليك فى دفع شرها فإليك يلتجا فيها، كان لى وقت ضدم سافر عنى فماقدم: وكيف الهذاذى بالاصائل والضحى إذا لم يعد ذاك النسيم الذبى هبا ذكرت بو وضلا كأن لم أفذ بد وعيشا كأيى اقطعه وثبا اترى يجمع الله الشمل بعد الشتات 9 أو ترى يرجمع ماذهب وما فات .
لا تخيب قصد من جاهك يشمى مالنا غيرك من يرجى ويدعى باغياث المستغييين ومن م لك فى الخا اين إعطاء ومنما هبذك المشكين أضحى سائلا وافى علي الباب ينبتغى منك رجتى اللهم عاف عيون أفهامنا من رمد الغفلة واسلك بنا إلى مرضاتك طريقا سهلة ولا تجعلنا ممن جعلت حظ العاجلة شفله باأرحم الراحين ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وحبه وسلم:
Shafi 159