============================================================
15 قوله : إلا الصيام فإنه لى، قيل خص الصيام بالإضافة للتشريف ، والأعمال كلها 514 له تعالى، كقوله تعالى (ناقة الله) والإبل كلها لله (وأن المساجد لله) والبقاع كلها له ، وقيل حصه لانه سر بين العبدوربه، وقيل خصه بالإضافة لأنه لم يتقرب به لغير الله تعالى من صم ولا غيره، وقيل فيه إشارة إلى أنه سبحانه وتعالى صمد لايطعم، وقيل خصه لآنه م يطلم أحد على مقدار توابه.
ش وفى الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه آوسلم أنه قال : " إذا جاء رمضان فتحت 4آء أبواب الجعة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين ومقاد ينادى فى كل لثملةر: 0958 ياطالب الخير هلم ، وياطالب الشر أمسك * . روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من لم يدع قول الزآور والععل به والجهل فى العتوم فليس يله حاجة فى ترك طعامه وشرا بد".
الا وروى كعب الأحبار أن الله تعالى قال لموسى عليه الصلاة والسلام : إنى آليت على فسى أن لا أرد دعوة صانآمى شهر رمضان ياموسى الهم فى رمضان السموات والأرض والجبال والطير والدواب أن يستغفروا لصاتمى شهر رمضان ، ياشهر رمضان أين أرباب القيام ؟ أين المحتهدون فى جنح الظلام 9 اين الذين يهجرون المنام، ويتمنون لو كان رمضان على الدوام ؟ ذهبوا إلا قليل منهم فعليهم السلام (كآنوا قليلا من اللنيمل ما يهجمون وبالاشحار *م يشتغفرون) قال السائب بن يزيد : لما جمع عمر بن الخطاب الناس لقيام رمضان قدم أبى بن كعب وتعيما الدارى يصليان بالناس، فكان القارى يقرا بالمائتين، وكذا نعتمد على العصى من طول القيام ولا تنصرف إلا فى فروغ الفجر.
وقال عبد الرحمن بن هر مز : كان القارئ يقرأ بالبقرة فى تمان ركمات . وروى عبداله ابن أبى بكر عن أبيه قال : كنا ننصرف من قيام رمضان فنستعجل الخدم بالطعام مخاقة أن يطلم الفجر: وكان الشافى رضى الله تعالى عنه يختم فى رمضان ستمن ختمة. تعبوا والله قليلا
Shafi 158