Tafsirin Sulami
تفسير السلمي
Bincike
سيد عمران
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1421هـ - 2001م
Inda aka buga
لبنان/ بيروت
> > [ الآية : 18 ] . | | قال الواسطي : في ترك الدنيا مشاهدة الآخرة ، وفي مشاهدة الآخرة رفض الدنيا كما | أن مشاهدة التأييد زوال عزة النفس ، وفي مطالعة صفات الحق سقوط صفات العبد .
قوله عز وجل : ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها > 2 <
الإسراء : ( 19 ) ومن أراد الآخرة . . . . .
> > [ الآية : 19 ] .
قال القاسم : في قوله
﴿ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها﴾
بشرط الإرادة بحسن | السعاية لأن كل طائفة أرادت الآخرة وسعيها وهو الذي يسعى على الاستقامة ، وما | توجه عليه الشريعة ، وشرط السعي بالاستقامة ، وشرط الاستقامة بالإيمان لأن كل من | أراد الآخرة وقصد قصدها فليستقم عليها فرب قاصد مستقيم في الظاهر حظه الإيمان | عارية عنده ، وكم من ساع حسن السعي غير مقبول سعيه .
قال بعضهم : السعي في الدنيا بالأبدان ، والسعي إلى الآخرة بالقلوب ، والسعي إلى | الله تعالى بالهمم .
قال عز وجل :
﴿فأولئك كان سعيهم مشكورا﴾
[ الآية : 19 ] .
قال أبو حفص : السعي المشكور ما لم يكن مشوبا برياء . ولا سمعة ، ولا رؤية | نفس ، ولا طلب ثواب بل يكون خالصا لوجهه لا يشاركه في ذلك شيء فذلك السعي | المشكور .
قوله عز وجل : انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض > 2 <
الإسراء : ( 21 ) انظر كيف فضلنا . . . . .
> > [ الآية : 21 ] .
قال ابن عطاء : من تولاه بصرف من العناية توالت أعماله كلها بالله تعالى فله فضل | الولاية على من دونه فإن الله تعالى قال : انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض والفضيلة | تقع فيما بين الخلق والحق لا يكبر عنده الطاعات ولا تغضبه المخالفات .
قال الواسطي : فضلنا بعضهم على بعض : بالمعرفة والإخلاص والتوكل .
قوله عز وجل :
﴿وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا﴾
[ الآية : 21 ] .
قال الواسطي : بدرجات الشوق يصل العبد إلى درجات العلى وأعظم درجة في | الآخرة التخطي إلى بساط القرب ومشاهدة الحق أعلا وأجل .
قال أبو سعيد القرشي : ابن آدم أنت تباهي بحسن مجلسك في دار الدنيا من سلطان | أو شريف أو عالم فكيف لا ترغب في مباهاة مجالس الآخرة وهي أكبر وأفضل .
قوله عز وجل : وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه > 2 <
الإسراء : ( 23 ) وقضى ربك ألا . . . . .
> > [ الآية : 23 ] . |
Shafi 385