Tafsirin Sulami
تفسير السلمي
Bincike
سيد عمران
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1421هـ - 2001م
Inda aka buga
لبنان/ بيروت
قوله عز وجل : قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار > 2 <
إبراهيم : ( 30 ) وجعلوا لله أندادا . . . . .
> > [ الآية : 30 ] .
قال ذو النون : التمتع أن يقضي العبد ما استطاع من شهوته .
قوله عز وجل : وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره > 2 <
إبراهيم : ( 32 ) الله الذي خلق . . . . .
> > [ الآية : 32 ] .
قال جعفر : سخر لكم السماوات بالمطر ، والأرض بالنبات ، والبحر أن يتخذ سبيلا | ومتجرا ، وسخر لكم الشمس والقمر ، يدوران عليك ويوصلان إليك منافع الثمار | والزروع ، وسخر قلب المؤمن لمحبته ومعرفته ، وجعل الله تعالى من العباد القلوب لأنه | موضع نظره ومستودع أمانته ومعرفة أسراره .
قوله عز وجل : وآتاكم من كل ما سألتموه > 2 <
إبراهيم : ( 34 ) وآتاكم من كل . . . . .
> > [ الآية : 34 ] .
قال يحيى بن معاذ : إن الله تعالى أعطاك أكثر ما في خزائنه وأجله وأعظمه من غير | سؤال وهو التوحيد فكيف يمنعك ما هو دونها من الثواب ، ودفع العقاب بسؤال فاجتهد | أيها العبد أن لا يكون سؤالك إلا منه ولا رغبتك إلا فيه ، ولا رجوعك إلا إليه فإن | الأشياء كلها له ، فمن أشغله بغيره عنه فقد قطع عليه طريق الحقيقة ومن شغله به ، | وجعل الأشياء طوع يديه فينقلب له الأعيان ويقرب له البعيد ويمشي حيث أحب ، وهذا | من مقامات العارفين .
قوله عز وجل :
﴿وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها﴾
[ الآية : 34 ] .
تعد نعمة من المنعم ، فتعجز عن الإحصاء فكيف إذا تتابعت ، قيل - أجل النعم | استواء الخلقة والهام المعرفة والذكر من سائر الحيوان ، ولا يطيق القيام بشكرها أحد ، | وقيل : إن الإنسان لظلوم : لنفسه حيث ظن أن شكره يقابل نعمه ، كفار : محجوب عن | رؤية الفضل عليه في البدء والعاقبة .
قال سهل : إن تعدوا نعمة الله : عليكم بمحمد صلى الله عليه وسلم لن تحصوها بل جعل السفير فيما | بينكم وبين السفير الأعلى والواسطة الأدنى .
قال ابن عطاء : أجل النعم رؤية معرفة النعم ، ورؤية التقصير في القيام بشكر المنعم .
Shafi 346