Tafsirin Sulami
تفسير السلمي
Bincike
سيد عمران
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1421هـ - 2001م
Inda aka buga
لبنان/ بيروت
قوله عز وجل : تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها > 2 <
إبراهيم : ( 25 ) تؤتي أكلها كل . . . . .
> > [ الآية : 25 ] .
قال الواسطي : النفس كانت مواتا فأحييت وكانت جاهلة فعلمت ، وكانت عمياء | فبصرت بقوله :
﴿وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة﴾
فنضرت بالتوحيد وابتهجت | بالتفريد ، والله الفعال لما يريد هذا تفسير قوله :
﴿تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها﴾
.
قوله عز وجل : ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة > 2 <
إبراهيم : ( 26 ) ومثل كلمة خبيثة . . . . .
> > [ الآية : 26 ] .
قال محمد بن علي : الشجرة الخبيثة اللسان ، ما لم يقطعها المؤمن بسيف الخوف ، | فإنها تثمر أبدا الكلمات الخبيثة .
قال بعضهم : الشجرة الخبيثة النفاق وهي التي لا تقر قرارا حتى يهوي بصاحبها إلى | النار .
قال ابن عطاء : الشجرة الخبيثة الشهوات وأرضها النفوس وماؤها الأمل وأوراقها | الكسل ، وثمارها المعاصي وغايتها النار .
قوله عز وجل : يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت > 2 <
إبراهيم : ( 27 ) يثبت الله الذين . . . . .
> > [ الآية : 27 ] .
قال : يثبت الله الذين آمنوا : على مقدار المواجيد يكون المخاوف والأمن ، ولم ينزع | الخوف ولا انفلت منه أحد لحظة ، وما من أحد يسعى إلا خاف عقبى سعيه وهو الذي | لا يخاف عقباها ، فمن أثبته بالقول أسقط عنه تلك المخاوف .
قوله عز وجل :
﴿ويفعل الله ما يشاء﴾
[ الآية : 27 ] .
قال بعضهم : الخلق كلهم مجبورون تحت القدرة ، ومقهورون على الجبروت ، ليس | إليهم من أمورهم شيء ممنوعون عما يريدون مقضي عليهم بما يكرهون ، هذا من آثار | العبودية والله مدبر الأمور ومبدئها ومنشئها أنشأها على إرادته وأبداها على مشيئته لا | ناقض لما أبرم فالأفعال على الحقيقة فعله ، والكون صنعه ، لا علة لفعله ولا لصنعه .
قوله عز وجل : ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا > 2 <
إبراهيم : ( 28 ) ألم تر إلى . . . . .
> > [ الآية : 28 ] .
قال أبو عثمان : أجهل الخلق بنعمة الله من استعملها في أنواع المعاصي ولم يقم | بشكرها من أن يعمل بها في طاعة الله تعالى . |
Shafi 345