Tafsirin Sulami
تفسير السلمي
Bincike
سيد عمران
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1421هـ - 2001م
Inda aka buga
لبنان/ بيروت
قال الحسين : ليس لله مقام ولا شهود في ناديه ولا استهلال في حيزه ولا ذهول في | عظمه ، يقطع عن آداب الشريعة ولا له مقام وقف فيه الموحدين أشهدهم فصبح أن | جزنا بها عليهم علما للغير لا له ومما يصحح هذا قوله : وإذا كنت فيهم فأقمت لهم | الصلاة ، فجعل إقامته للصلاة أدبا لهم وهو في الحقيقة في عين الحصول لا يرجع إلى | غير الحق في متصرفاته ، ولا يشهد سواه في سعاياته ، وقال بعضهم : ما دمت فيه فإن | | الصلاة تكون قائمة ، وإذا غبت فالصلاة آتية أيضا كما قال :
﴿ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى﴾
.
قوله تعالى : فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم > 2 <
النساء : ( 103 ) فإذا قضيتم الصلاة . . . . .
> > [ الآية : 103 ] .
قال أبو عثمان : وقت الله العبادات كلها بالمواقيت إلا الذكر ، فإنه أمرك به على كل | حال وفي كل أوان .
قوله تعالى : لتحكم بين الناس بما أراك الله > 2 <
النساء : ( 105 ) إنا أنزلنا إليك . . . . .
> > [ الآية : 105 ] .
قال سهل : بما علمك الله من الحكمة في القرآن والشريعة .
وقال بعضهم : لتحكم بين الناس بما أراك وأظهره لك لا على ما يظهرونه ، فإن | رؤيتك لهم رؤية كشف وعيان .
وقال ابن عطاء في هذه الآية : بما أراك الله فإنك بنا ترى وعنا تنطق ، وأنت بمرأى منا | ومسمع .
قوله تعالى : أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا > 2 <
النساء : ( 139 ) الذين يتخذون الكافرين . . . . .
> > [ الآية : 139 ] .
قال القاسم : أتطلب العز عند من عززته ، ولا تطلبه مني وأنا الذي عززته .
قال الحسين : من اعتز بغير الحق فبعزه ذل .
قوله تعالى : ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم > 2 <
النساء : ( 107 ) ولا تجادل عن . . . . .
> > [ الآية : 107 ] .
قال بعضهم : خيانة النفس اتباع هواها ومرادها وترك نصيحتها .
سمعت محمد بن عبد الله يقول : سمعت الحسن بن علي البامعاني يقول : من خان | الله في السر هتك ستره في العلانية .
قوله تعالى : يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله > 2 <
النساء : ( 108 ) يستخفون من الناس . . . . .
> > [ الآية : 108 ] .
قال محمد بن الفضل : من لم يكن أعظم شيء في قلبه ربه ، كان جاهلا ومبعدا | عنه .
وكان فضل الله عليك عظيما > 2 <
النساء : ( 113 ) ولولا فضل الله . . . . .
> > [ الآية : 113 ] .
Shafi 159