336

Tafsirin Furat al-Kufi

تفسير فرات الكوفي

Nau'ikan

Tafsiri

فلا تزولوا عن الحق وولاية] أهل الحق فإنه [فإن] من استبدل بنا هلك ومن اتبع أمرنا لحق ومن سلك غير طريقنا غرق فإن [وإن] لمحبينا أفواج [أفواجا] من رحمة الله وإن لمبغضينا أفواج [أفواجا] من عذاب [غضب] الله طريقنا القصد وفي أمرنا الرشد [إن] أهل الجنة ينظرون [إلى] منازل شيعتنا كما يرى الكوكب الدري في السماء لا يضل من اتبعنا ولا يهتدي من أنكرنا ولا ينجو من أعان علينا ولا يعان من أسلمنا فلا [ت] تخلفوا عنا لطمع دنيا وحطام (1) زائل عنكم وتزولون عنه فإنه [فإن] من آثر الدنيا علينا عظمت حسرته [غدا] وكذلك قال [الله تعالى] يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله [وإن كنت لمن الساخرين] @HAD@ سراج المؤمن معرفة حقنا وأشد العمى من عمى

ودعاه غيرنا إلى الفتنة فآثرها علينا لنا راية الحق من استضاء [استظل] بها كنته ومن سبق إليها فاز بعلمه أنتم عمار الأرض [الذين] استخلفكم الله فيها لينظر كيف تعملون فراقبوا الله فيما يرى منكم وعليكم بالمحجة العظمى فاسلكوها سابقوا إلى مغفرة من ربكم @HAD@ ورحمة وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين

[ممن عن] أمر الله بطاعته قيض الله له شيطانا فهو له قرين @HAD@ ما بالكم قد ركنتم إلى الدنيا ورضيتم بالضيم وفرطتم فيها فيه عزكم وسعادتكم وقوتكم على من بغى عليكم لا من ربكم تستحيون ولا أنفسكم

[تنقضي] فترتكم ما ترون دينكم يبلى وأنتم في غفلة الدنيا قال الله عز ذكره ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون

(1). ر: ولا يعاق. أ، ب: ولا يعاقب من أسلمنا. أ، ر: اطمع. ب: طمع. ن: بحطام.

(2). فى (ر) غير واضحة هذه الكلمة ولعلها عشى.

(3). وفي أ، ب: لا لأمر ربكم تستجيبون [ب: تستحبون] ولا لأنفسكم. وفي ر: لامر ربكم يستحبون ولا أنفسكم. وفي ص: لا من ربكم تستحيون ولا لأنفسكم.

(4). هذه العبارة اقتبست من الآيتين الشريفتين وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين (133/ آل عمران) سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ... الآية (21/ الحديد).

Shafi 368