335

Tafsirin Furat al-Kufi

تفسير فرات الكوفي

Nau'ikan

Tafsiri

عن [أمير المؤمنين] علي [بن أبي طالب] ع قال أنا ورسول الله ص على الحوض ومعنا عترتنا فمن أرادنا فليأخذ بقولنا وليعمل بأعمالنا فإنا أهل بيت [البيت] لنا شفاعة فتنافسوا في لقائنا على الحوض فإنا نذود عنه أعداءنا ونسقي [يسقي] منه أولياءنا ومن شرب منه لم يظمأ أبدا وحوضنا مترع فيه مثعبان (1) أبيضان [ينصبان] من الجنة أحدهما من تسنيم والآخر من معين على حافتيه الزعفران [و] حصباه الدر [اللؤلؤ] والياقوت [وهو الكوثر] وإن الأمور إلى الله وليس إلى العباد ولو كان إلى العباد ما اختاروا علينا أحدا ولكنه يختص برحمته من يشاء @HAD@ من عباده فاحمدوا [فاحمد] الله على ما اختصكم به من [بادئ] النعم وعلى طيب المولد [الولد الولادة] فإن ذكرنا أهل البيت شفاء من الوعك [العلل] والأسقام ووسواس الريب وإن حبنا [جهتنا] رضا الرب والآخذ بأمرنا وطريقتنا معنا غدا في حظيرة القدس والمنشط [والمنتظر ] لأمرنا كالمتشحط [كالمنشوط] بدمه في سبيل الله ومن سمع واعيتنا فلم ينصرنا أكبه الله على منخريه في النار نحن الباب إذا بعثوا فضاقت بهم المذاهب نحن باب حطة وهو باب الإسلام [السلام السلم] من دخله نجا ومن تخلف عنه هوى بنا فتح الله وبنا يختم وبنا يمحوا الله ما يشاء و [بنا] يثبت @HAD@ وبنا ينزل الغيث

أعدائكم وصبركم على الأذى لقرت أعينكم ولو فقدتموني لرأيتم أمورا يتمنى أحدكم الموت مما يرى من الجور [والفجور] والاستخفاف بحق الله والخوف فإذا كان كذلك ف اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا

من عباده المتلون

راشد عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين وأخرج الكليني في الكافي الكثير من أجزائه بصورة موزعة على الأبواب المرتبطة به. وأخرج شطرا كبيرا منه ابن شعبة الحراني في تحف العقول مرسلا وقد رمزنا لرواية الخصال ب (ص) ولرواية التحف ب (ق). ولم نعثر على من أخرج هذه الرواية بهذه الصورة اللطيفة المتسقة.

(1). ن: شعبان. وقد صوب بعض من كان نسخة (ر) بحوزته إلى ما صوبناه دون إشارة إلى اقتباس هذا التصويب من الخصال. والمثعب بالثاء مسيل الماء والحوض.

Shafi 367