Tundayen Mawdu'oi
تذكرة الموضوعات
Mai Buga Littafi
إدارة الطباعة المنيرية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1343 AH
Nau'ikan
Zantukan zamani
«يس لما قَرَأت لَهُ» لَا أصل لَهُ بِهَذَا اللَّفْظ وَهُوَ من جمَاعَة الشَّيْخ إِسْمَاعِيل الجبرتي بِالْيمن قطعا.
فِي اللآلئ حَدِيث «قِرَاءَةُ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ وَآيَةَ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ الآيَةَ مَعَ التَّقْوَى وَالتَّوَكُّلَ سَبَبُ كشف الْمُهِمَّات»، وَقَول ابْن عَبَّاس «مَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ السُّلْطَانِ يَخَافُ غَشْمَهُ أَوْ عِنْدَ مَوْجِ بَحْرٍ أَوْ عِنْدَ سَبْعٍ لَمْ يَضُرَّهْ شَيْء من ذَلِك» مَوْضُوع فِيهِ الضَّحَّاك ضَعِيف وَإِسْمَاعِيل لَيْسَ بِشَيْء قلت إِسْمَاعِيل روى لَهُ ابْن مَاجَه وَلِلْحَدِيثِ طرق أُخْرَى.
«مَنْ أَتَى مَنْزِلَهُ فَقَرَأَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ نَفَى اللَّهُ عَنْهُ الْفَقْرَ وَكَثُرَ خَيْرُ بَيْتِهِ حَتَّى يُفِيضُ عَلَى جِيرَانه» أَنه لَا يَصح تفرد بِهِ مُحَمَّد بن سَالم وَلَيْسَ بِشَيْء قلت هُوَ من رجال التِّرْمِذِيّ وَلِلْحَدِيثِ شَاهد.
فِي الْمُخْتَصر «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْفَتْحِ فَكَأَنَّمَا شَهِدَ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فَتْحَ مَكَّةَ» مَوْضُوعٌ بالِاتِّفَاقِ.
«وَيْلٌ لِمَنْ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ ثُمَّ مَسَحَ بِهَا سَبَلَتَهُ يُرِيدُ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا» فِيهِ يحيى بن أبي حَيَّة.
«الزَّبَانِيَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَسْرَعُ إِلَى فَسَقَةِ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ مِنْهَا إِلَى عَبدة الْأَوْثَان» مُنكرَة.
فِي الْمَقَاصِد «مَا أنصف الْقَارئ الْمُصَلِّي» قَالَ شَيخنَا لَا أعرفهُ لَكِن يَعْنِي حَدِيث «لَا يجْهر بَعْضكُم على بعض بِالْقُرْآنِ» وَهُوَ صَحِيح وَرُوِيَ «بِالْقِرَاءَةِ قبل الْعشَاء وَبعدهَا» .
«إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ من أجرا كتاب الله» للْبُخَارِيّ وَمَا يرْوى مَرْفُوع.
«مَنْ أَخَذَ أَجْرًا عَلَى الْقُرْآنِ فَذَلِك حَظه من الْقُرْآن» إِن ثَبت يحمل على من تعين عَلَيْهِ، وَفِي الْوَجِيز رُوِيَ عَن عَائِشَة وَفِيه عمر بن الْمحرم (١) لَهُ مَنَاكِير عَن ثَابت الْأَسْفَار وَلَا يعرف قلت أخرجه البُخَارِيّ فِي صَحِيحه بِهَذَا اللَّفْظ عَن ابْن عَبَّاس
(١) قَوْله عمر بن الْمحرم كَذَا النُّسْخَة وَلَعَلَّه عمر بن حَرْمَلَة اه إدارة.
فِي الذيل «إِذَا قُمْتَ مِنَ اللَّيْلِ تُصَلِّي فَارْفَعْ صَوْتَكَ قَلِيلا تُفْزِعُ الشَّيْطَانَ وتوقظ الْجِيرَان وترضي الرَّحْمَن» من نُسْخَة أبي هدبة.
عَن أنس «آيَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ خَيْرٌ مِنْ مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد» قَالَ ابْن تَيْمِية مَوْضُوع وَهُوَ كَمَا قَالَ.
فِي الْخُلَاصَة وَمن الْمَوْضُوع مَا رُوِيَ عَن أبي بن كَعْب ﵁ وَهُوَ مِنْهُ بَرِيء فِي فَضَائِل الْقُرْآن سُورَة سُورَة وَقل تَفْسِير خلا مِنْهَا إِلَّا من عصمه الله ⦗٨٢⦘ تَعَالَى قَالَ الصغاني وَضعه رجل من عبادان، وَفِي الْمُخْتَصر الْأُصُول قيل لأبي عصمَة نوح بن أبي مَرْيَم من أَيْن لَك عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس فِي فَضَائِل الْقُرْآن سُورَة سُورَة فَقَالَ أَرَأَيْت النَّاس قد أَعرضُوا عَن الْقُرْآن وَاشْتَغلُوا بِفقه أبي حنيفَة وَمَغَازِي مُحَمَّد بن إِسْحَاق فَوضعت هَذِه الْأَحَادِيث حسبَة وَلَقَد أَخطَأ الْمُفَسِّرُونَ فِي إيداعها تفاسيرهم ثمَّ قَالَ وَمِمَّا أودعوا فِيهَا «أَنَّهُ ﷺ حِينَ قَرَأَ وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى قَالَ تِلْكَ الغرانيق العلى وَإِن شفاعتهن لترتجى» وَقد أشبعنا القَوْل فِي إِبْطَاله: فِي اللآلئ حَدِيث أبي وَغَيره فِي السُّور وَضعه أَبُو عصمَة قَالَ الْمُؤلف ذكره الثَّعْلَبِيّ فِي تَفْسِيره عِنْد كل سُورَة وَتَبعهُ الواحدي وَلَا يعجب مِنْهُمَا لِأَنَّهُمَا ليسَا من أهل الحَدِيث وَإِنَّمَا الْعجب مِمَّن يعلم بِوَضْعِهِ من الْمُحدثين ثمَّ يُورِدهُ، وَفِي الْعدة وَقد أَخطَأ من ذكره من الْمُفَسّرين بِسَنَد كَالثَّعْلَبِيِّ والواحدي وَبِغير سَنَد كالزمخشري الْبَيْضَاوِيّ وَلَا يُنَافِي ذَلِك مَا ورد فِي فَضَائِل كَثِيرَة من السُّور مِمَّا هُوَ صَحِيح أَو حسن أَو ضَعِيف انْتهى.
1 / 81