Tundayen Mawdu'oi
تذكرة الموضوعات
Mai Buga Littafi
إدارة الطباعة المنيرية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1343 AH
Nau'ikan
Zantukan zamani
أَبُو هُرَيْرَة «مَنْ قَرَأَ يس فِي لَيْلَةٍ أَصْبَحَ مَغْفُورًا لَهُ وَمَنْ قَرَأَ الدُّخَانَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَصْبَحَ مَغْفُورًا لَهُ» فِيهِ مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا يضع: قلت لَهُ طرق كَثِيرَة عَنهُ بَعْضهَا على شَرط الصَّحِيح أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ.
فِي الذيل عَليّ رَفعه «اقرؤوا يس فَإِن فِيهَا عشر بَرَكَات» إِلَخ. فِيهِ مسْعدَة كذبه أَبُو دَاوُد، وَقَالَ أَحْمد خرقنا حَدِيثه مُنْذُ دهر.
أنس رَفعه «إِنِّي فَرَضْتُ عَلَى أُمَّتِي قِرَاءَةَ يس كُلَّ لَيْلَةٍ فَمَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَتِهَا كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ مَاتَ شَهِيدًا» فِيهِ سَعِيدٌ مُتَّهَمٌ.
أنس رَفعه «مَنْ قَرَأَ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ إِلَى عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ عِنْدَ مَنَامه خلق الله مِنْهُ سبعين ألف ملك يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ إِلَّا يَوْم الْقِيَامَة» فِيهِ مجاشع بن عمر كَذَّاب يضع.
ابْن مَسْعُود «قَالَ اشْتَكَى ضِرْسِي فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ اقْرَأْ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ وَكُلْ عَلَيْهِ التَّمْرَ فَفَعَلْتُهُ فَبَرَأَ» قَالَ ابْن حجر مَوْضُوع رِجَاله ثِقَات غير عبد الْوَاحِد: قلت لَهُ طَرِيق أُخْرَى، وَعَن ابْن عَبَّاس «قَالَ ﷺ لرجل اشْتَكَى من ضرسه ضع إصبعك السبابَة على ضرسك ثمَّ أَقرَأ أولم ير الْإِنْسَان أَنا خلقناه» إِلَخ. فِيهِ مشهوران بِالْوَضْعِ.
وَعَن ابْن مَسْعُود «قَالَ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَلَمَّا بَلَغْتُ هَذِهِ الآيَةَ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ قَالَ ضَعْ يَدَكَ عَلَى رَأْسِكَ فَإِنَّهَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السام والسام موت» قَالَ الذَّهَبِيّ هُوَ بَاطِل ثمَّ ذكر الديلمي سندين بِلَفْظ «يَا عَليّ إِذا صدع رَأسك فضع يدك عَلَيْهِ واقرأ عَلَيْهِ آخر سُورَة الْحَشْر» وَلم يبين حَاله.
أنس رَفعه «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ نَسَبًا وَنَسَبِي قل هُوَ الله أحد» إِلَخ. وَفِيه فضل قرَاءَتهَا ألف مرّة فِيهِ مجاشع يضع.
فِي اللآلئ «إِذَا قَالَ الْمُعَلِّمُ لِلصَّبِيِّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقَالَهَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً لِلصَّبِيِّ وَبَرَاءَةً لِوَالِدَيْهِ وَبَرَاءَةً لِلْمُعَلِّمِ مِنَ النَّارِ» مَوْضُوع: حَدِيث فضل التَّسْمِيَة وَرفع ورقة كتبت فِيهِ وَضاع.
فِي الْمَقَاصِد «كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لَمْ يُبْدَأْ فِيهِ بِحَمْدِ اللَّهِ فَهُوَ أقطع» لأبي دَاوُد وَابْن مَاجَه عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا وَقد أفردت فِيهِ جُزْءا.
«الْفَاتِحَة لما قُرِئت لَهُ» عزى للبيهقي وَأَصله فِي الصَّحِيح وَرُوِيَ «خير الدَّوَاء الْقُرْآن» وَنَحْوه «مَنْ ⦗٨١⦘ قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ وَلَمْ يُدْعَ بِالشَّيْخِ فَقَدْ ظُلِمَ» لَا أصل لَهُ.
1 / 80