Tundayen Mawdu'oi
تذكرة الموضوعات
Mai Buga Littafi
إدارة الطباعة المنيرية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1343 AH
Nau'ikan
Zantukan zamani
عَن عَليّ «إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ الْحَجَّ فَلْيَكُنْ فِي طَلَبِهِ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَلْيَقْرَأْ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ آخِرَ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ وَإِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَأُمَّ الْكِتَابِ فَإِنَّ فِيهَا قَضَاءَ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ» فِيهِ عبد الله بن أَحْمد روى عَن أَبِيه عَن أهل الْبَيْت نُسْخَة بَاطِلَة.
«مَنْ خَبَزَ لأَصْحَابِهِ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ سَبَقَهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ بِأَلْفَيْ عَامٍ» فِيهِ مُجَاشِعٌ وَمَيْسَرَةَ كَذَّابَانِ وضاعان
بَاب فضل الشُّيُوخ وَغير الْمُكَلّفين من الصّبيان وَهُوَ قبل أَرْبَعِينَ سنة واليتيم وتفريحهما وَالْمَجْنُون والبهيمةفِي الْمُخْتَصر «لَوْلا صِبْيَانٌ رُضَّعٌ وَمَشَايِخُ رُكَّعٌ وَبَهَائِمُ رُتَّعٌ لَصُبَّ عَلَيْكُمُ الْعَذَابُ صبا» للبيهقي وَضَعفه.
فِي الْمَقَاصِد «لَوْلا عِبَادٌ لِلَّهِ رُكَّعٌ وَصِبْيَةٌ رضع» إِلَخ. لجَماعَة من حَدِيث مَالك بن عُبَيْدَة بن مسافع عَن أَبِيه عَن جده.
«مَا أَكْرَمَ شَابُّ شَيْخًا إِلا قَيَّضَ اللَّهُ لَهُ مَنْ يُكْرِمُهُ عِنْد كبر سنه» غربه التِّرْمِذِيّ قلت فِيهِ ضعيفان، وَقد رُوِيَ مَوْقُوفا عَن الْحسن الْبَصْرِيّ «من شَاب شيبَة فِي الْإِسْلَام كَانَت لَهُ نورا يَوْم الْقِيَامَة» حسن.
فِي الذيل «مَنْ أَتَى عَلَيْهِ سِتُّونَ سَنَةً فِي الإِسْلامِ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الرَّجَاءِ فِي اللَّهِ ﷿» هَذَا بَاطِل.
فِي اللآلئ «رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاثٍ عَنِ الْغُلامِ حَتَّى يَحْتَلِمَ وَإِنْ لَمْ يَحْتَلِمْ حَتَّى يَكُونَ لَهُ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ فَإِنْ طَلَّقَ فِي مَنَامِهِ لَمْ يَقَعِ الطَّلاقُ وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَصِحَّ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنِ الْمَجْنُونُ قَالَ مَنْ أَبْلَى شَبَابَهُ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ» مَوْضُوعٌ.
«لَا يُكْتَبُ عَلَى ابْنِ آدَمَ ذَنْبٌ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِذَا كَانَ مُسْلِمًا ثُمَّ تَلَى حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً» مَوْضُوع.
«إِنَّ فِي الْجَنَّةِ دَارًا يُقَالُ لَهَا الْفَرَحُ لَا يَدْخُلُهَا إِلا مَنْ فَرَّحَ الصِّبْيَانَ» لَا يَصِحُّ قلت لَهُ طرق فِي بَعْضهَا «إِلا مَنْ فَرَّحَ أَيْتَامَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا بَكَى الْيَتِيمُ وَقَعَتْ دُمُوعُهُ فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ فَيَقُولُ مَنْ أَبْكَى هَذَا الْيَتِيمَ الَّذِي ⦗١٢٤⦘ وَارَيْتُ وَالِدَيْهِ تَحْتَ الثَّرَى مَنْ أَسْكَتَهُ فَلهُ الْجنَّة» قَالَ الْخَطِيب مُنكر جدا: قلت لأبي نعيم بطرِيق آخر «مَا قَعَدَ يَتِيمٌ عَلَى قَصْعَةِ قَوْمٍ فَيَقْرَبُ قَصْعَتَهُمْ شَيْطَانٌ» بَاطِلٌ فِيهِ الْحَسَنُ بْنُ وَاصِلٍ كَذَّابٌ.
1 / 123