Tundayen Mawdu'oi
تذكرة الموضوعات
Mai Buga Littafi
إدارة الطباعة المنيرية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1343 AH
Nau'ikan
Zantukan zamani
٧بَابُ فَضْلِ السَّفَرِ لِلْغَازِي وَغَيْرِهِ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَالتَّكْبِيرِ عِنْدَ رُؤْيَته وأدبه وَوَقتهفِي الْمَقَاصِد «لَا تُسَافِرُوا فِي مَحَاقِ الشَّهْرِ وَلا إِذَا كَانَ الْقَمَرُ فِي الْعَقْرَب» عَن عَليّ من قَوْله «يَا عَلِيُّ إِذَا تَزَوَّدْتَ فَلا تنس البصل» كذب بحت.
الصغاني «لَا تُسَافِرُوا وَالْقَمَرُ فِي الْعَقْرَبِ» مَوْضُوع وَكَذَا "أَلا لَا يركبن أحدكُم الْبَحْر عِنْد ارتجاجه.
فِي الْمُخْتَصر «كَانَ لَا يُفَارِقُهُ فِي السَّفَرِ الْمِرْآةُ وَالْمُكْحُلَةُ وَالْمِدْرَى وَالسِّوَاكُ وَالْمُشْطُ» ضَعِيف.
حَدِيث جَابر فِي إرْسَال الْمُسَافِر إِلَى أهل بَيته من يُخْبِرهُمْ بقدومه لم نجد ذكر الْإِرْسَال (١)
(١) قلت لَهُ شَوَاهِد أخرجه ابْن خُزَيْمَة من حَدِيث ابْن عمر بِلَفْظ قَالَ «قَدِمَ النَّبِيُّ ﷺ مِنْ غَزْوَةٍ فَقَالَ لَا تَطْرُقُوا النِّسَاءَ لَيْلا وَأَرْسَلَ مَنْ يُؤذن النَّاس أَنهم قادمون» . اهـ مصححه كَذَا ذكره الْحَافِظ ابْن حجر الْعَسْقَلَانِي فِي فَتحه وَالله أعلم. أَبُو عبد الْكَبِير عَفا عَنهُ ربه السَّمِيع الْبَصِير السامرودي. اهـ.
فِي اللآلئ «مَوْتُ الْغَرِيبِ شَهَادَةٌ» لَا يَصِحُّ فِيهِ مَتْرُوك قلت للْحَدِيث طرق توبع الْمَتْرُوك فِيهَا «ثَلاثٌ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِيهِنَّ مِنَ الْفَضْلِ مَا نَالَهَا أَحَدٌ إِلا بِقُرْعَةٍ الصَّفُّ الْمُقَدَّمُ وَالأَذَانُ وَخِدْمَةُ الْقَوْمِ فِي السَّفَرِ» مَوْضُوع.
«خَلَقَ اللَّهُ الأَرْزَاقَ قَبْلَ الأَجْسَادِ بِأَلْفَيْ عَامٍ فَبَسَطَهَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ فَضَرَبَتْهَا الرِّيَاحُ فَوَقَعَتْ فِي الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ فَمِنْهُ مَا وَقَعَ رِزْقُهُ فِي أَلْفَيْ مَوْضِعٍ وَمِنْهُ مَا وَقَعَ رِزْقُهُ فِي أَلْفِ مَوْضِعٍ وَمِنْهُ مَا وَقَعَ عَلَى بَابِ دَارِهِ يَغْدُو إِلَيْهِ وَيَرُوحُ حَتَّى يَأْتِيَهُ أَجَلُهُ» لَا يَصِحُّ قلت لَهُ طَرِيق آخر.
"من أَتَى سَاحل الْبَحْر ينظر فِيهِ كَانَ لَهُ بِكُل قَطْرَة حَسَنَة: تفرد بِهِ من لَيْسَ بِشَيْء.
«مَنْ كَبَّرَ تَكْبِيرَةً عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ كَانَ لَهُ فِي مِيزَانِهِ صَخْرَةٌ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَدْرُهَا قَالَ تَمْلأُ مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض» وَضعه النَّخعِيّ.
فِي الذيل أَبُو هُرَيْرَة «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا لِلْمُسَافِرِ لأَصْبَحُوا عَلَى ظَهْرِ سَفَرٍ إِنَّ اللَّهَ ﷿ لَيَنْظُرُ إِلَى الْغَرِيب كل يَوْم مرَّتَيْنِ» قَالَ ابْن عبد الْبر هُوَ حَدِيث غَرِيب لَا أصل لَهُ فِي حَدِيث مَالك ووكيع وَغَيرهمَا ⦗١٢٣⦘ غير المسجي، وَفِي الْمِيزَان أَحْمد بن يُوسُف المسجي لَا يعرف وأتى بِخَبَر كذب هُوَ آفته.
1 / 122