75

Tunatarwar Marubuci

تذكرة الكاتب

Nau'ikan

لي عشم. أتعشم

ويستعملون «العشم» بمعنى «الأمل». فيقولون: «ولي عشم أن تجيب طلبي». ويبنون منه فعلا على تفعل، فيقولون: «تعشم فيه خيرا»، وكلاهما عامي لا صحة له.

أجمع رأيهم

ويقولون: «أجمع رأيهم على الأمر» أي اتفقوا. والصواب أن يقال: «أجمعوا على الأمر»، ويقال: «أجمع الأمر» و«على الأمر عزم» و«جامعه على الأمر»، وافقه.

أذرف دمعه

ويقولون: «أذرف دمعا سخينا». والمسموع من هذا الفعل: «ذرف الدمع»، سال. و«ذرفت عينه دمعها»، أسالته، و«ذرف دمعه»، أساله. أما «أذرف»، فلم يسمع.

تشريع ومشرع. تقنين. مقنن

ويستعملون «التشريع والتقنين» بمعنى وضع الشرائع والقوانين وسنها. ويبنون من كليهما اسم فاعل، فيقولون: «المشرع والمقنن» أي الذي يسن الشرائع ويضع القوانين. والتشريع في اللغة: التبيين وإيراد الإبل للمياه. وعند البيانيين نوع من البديع. والتقنين لم يرد لسوى الضرب بالقنين وهو الطنبور بالحبشية. ولكنهم قالوا: سن على القوم سنة، أي وضعها. وهكذا أسن. وشرع لهم شرعا، أي: سن، فهو شارع. وربما قالوا: اشترع الشريعة، كشرعها، فهو مشترع.

صبورين على المشاق. غيورين على المصلحة

ويقولون: «فكانوا صبورين على تحمل المشاق» و«غيورين على المصلحة العامة». ولا يخفى أنه يشترط في الصفة لكي تجمع جمع المذكر السالم أن لا تكون مما يستوي فيه المذكر والمؤنث عند ذكر الموصوف، أي أن لا تكون على فعول بمعنى الفاعل ولا على فعيل بمعنى المفعول. فالصواب إذا أن يقال صبر وغير.

Shafi da ba'a sani ba