في نسختي ومر ما يشابه هذه العبارة في إبراهيم بن عبد الحميد فلاحظ وتأمل قوله إبراهيم بن عثمان اه ويظهر من عبارة المفيد ره أيضا كونه في غاية الوثاقة وسنشير إليها في ترجمة ابن زياد المنذر فلاحظ وتأمل فان فيها فوائد وقال جدي العلامة ره الخزاز بياع الخز والحراز اى الجواهر أو ما يحرز به من الجبل والسير انتهى ثم ما في ق من قوله إبراهيم بن زياد اه قال المحقق البحراني الظاهر ان زياد أجده وانه إبراهيم بن عثمان بن زياد وربما نسب وفى اخر كتاب الرهون من يب التصريح بما ذكرنا انتهى.
قوله في إبراهيم بن عمر اليماني ان الجارح ليس بمقول بمقبول القول اه قال المحقق الشيخ محمد يستفاد من صه الاعتماد على قوله ففي ترجمة صباح بن قيس قال في القسم الثاني انه أبو محمد كوفي زيدي قاله غض وقال ان حديث يعد في أحاديث أصحابنا صحيحا وقال جش انه ثقة والظاهر من ذكره في القسم الثاني الاعتماد على غض انتهى.
أقول وكذلك فعل في جابر بن يزيد وعبد الله بن أيوب بن راشد وظفر بن حمدون وغيرهم وفي إدريس بن زياد ربما يظهر منه مقاومة جرحه تعديل جش وكذا الحسين بن شاذويه وبالجملة من تتبع صه وجش أيضا وجدانهما يقبلان قوله مطلقا لافى خصوص صورة الترجيح أو عدم المعارض كساير المشايخ ومن تتبع كلام ابن طاوس وجده كثير الاعتماد عليه عظيم الاعتقاد به والشيخ في أول ست ذكر ما فيه سنشير اليه وسنذكر في ترجمته ما يزيد على ذلك فالأوليان يق ان بناء صه على الجرح والتعديل وترجيحه قول شيخ على أخو ليس في نفس توثيقهم وجرحهم وبمجرد ذلك دائما وان كان منشاء الترجيح ومبنى اجتهاده غير معلوم من كلامه في بعض المواضع على ما شرنا اليه في إبراهيم بن صالح ويعرفه من تتبع صه وتأمل فيه ولذا ربما يرجح الشيخ أيضا عليه بل وعلى غيره أيضا فتأمل المواضع فعلى هذا غير معلوم كون ترجيح قبول رواية إبراهيم من نفس توثيق جش وبمجرده وترجيحه على غض على انا نقول وبما نقول وبما نقول ربما كان ترجيح الجرح عنده لا يكون على الاطلاق بل في صورة التساوي أو رجحان غير معتد به ولعل ترجيحه هنا من رجحان معتد به عنده وجش عنده في غاية البط ونهاية المعرفة كما هو في الواقع أيضا كذلك ومع ذلك صرح بتوثيقه هذا مضافا إلى ما يظهر منه كون توثيق إبراهيم مشهور أولا أقل من كونه عند أبي العباس وغيره مع انه وصف بكونه شيخا من أصحابنا و كونه صاحب كتاب كمال ان غض أيضا ذكر ذلك وكون كتابه يرويه غير وحد والشيخ ره قال له أصول يرويها عنه حماد مع ان ابن أبي عمير الذي حاله معلومة وقد أشرنا في صدر الرسالة و
Shafi 50