قوله في إبراهيم بن رجاء وهذا هو الأنسب، أقول في القاموس إبراهيم بن هراسة كسحابة وهو متروك الحديث فتأمل.
قوله إبراهيم بن سعيد اه الظاهر من بعض اتحاده مع إبراهيم بن سعيد المتقدم وليس ببعيد إبراهيم بن سفيان للصدوق طريق اليه والظاهر من خالي ره انه حسن من هذه الجهة روى عن الرضا عنه الحسين بن سعيد وأبو محمد الذهلي.
قوله في إبراهيم بن سلام عن صه والأقوى عندي قبول روايته لأنهم (ع) لا يجعلون الفاسق وكيلا لا يقال لم يصرح الشيخ بأنه وكيل أحدهم (ع) فلعله كان وكيلا لبنى أمية لأنا نقول هذا اصطلاح مقرر بين علماء الرجال من أصحابنا انهم إذا قالوا فلان وكيل يريدون انه وكيل لأحدهم (ع) وهذا ممالا يرتاب فيه من مارس كلامهم وعرف لسانهم ب ه، أقول ما ذكره من انهم لا يجعلون الفاسق وكيلا يؤيده سيجئ في محمد بن صالح الهمداني ويضعفه ما سيجئ في اخر الكتاب في الفائدة الرابعة في ذكر المذمومين من الوكلاء هذا وظاهر توكيلهم حسن حالة الوكلاء والاعتماد عليهم وجلالتهم بل وثاقتهم الا ان يثبت خلافه وتغيير وتبديل وخيانة و المغيرون معروفون كما سيجئ الإشارة في تلك الفائدة وسيجئ عن المص في الحسين بن عبد ربه ان مقام الوكالة يقتضى الثقة بل ما فوقها فتدبر.
قوله إبراهيم بن سليمان بن أبي داحه أقول سيجئ عن جش في ترجمة محمد بن أبي عمير إبراهيم بدون لفظة أبي موافقا لست ود فالظاهر ان ما في المقام عن جش سهو والله يعلم.
قوله في تلك الترجمة وكان وجه أصحابنا بالبصرة فقها أقوله ربما يستفاد من وجاهته في الفقه توثيقه ومر في الفوائد فتدبر.
قوله إبراهيم بن شعيب الكوفي أقول لا يبعد اتحاده مع المزني وابن ميثم الآتيتين كما احتمله مصط وفي كافى باب الدعاء للاخوان يظهر الغيب بسنده إلى إبراهيم بن أبي البلاد أو عبد الله بن جندب قال كنت في الموقف فلما أفضت لقيت إبراهيم بن شعيب فسلمت عليه وكان مصابا بإحدى عينيه وإذا عينه الصحيحة حمراء كأنها علقة دم نقلت قد أصبت بإحدى عينيك وانا والله مشفق على الأخرى قصرت من البكاء قليلا فقال لا والله يا ابا محمد الحديث فتأمل.
إبراهيم الشعيري يروى عنه ابن أبي عمير وفيه اشعار بوثاقته لما عرفت في اول الكتاب هذا و لا يبعد ان يكون أخا لإسماعيل بن أبي زياد السكوني الا ان بعض الروايات عن ابن عمير عن إبراهيم صحاب الشعير ولا يبعد ان يكون توصيف السكوني بالشعير فتأمل.
Shafi 45