ان الرؤيا هى حركة للنفس او توليد كثير الفنون(1) ، دال على خير او شر سيكون فيما بعد ، فاذا كان ذلك كذلك فان جميع الرؤياآت التي ترى(2) ثم يكون فما بينها وبين الشيء الذي تدل عليه زمان ما طال او قصر ، فانما تتقدم النفس فتدل عليها مثالات وصور لتلك الاشياء طبيعية (3) وهي التي تسمى الاصول ، تتصور فيها في ذلك الوقت الذي قبل حدوث التشيء حى نظن انا() نعلم تلك الاشياء التي ستكون على سبيل الفكر الذي يستنبط به علمها(5) . [ وجميع الرؤيات ، ما لم يستعمل فيها تحديدان ، رويات ترد ، اذا كانت من الصنف الذي انما تصل الى معرفتها بذلك (6) . فانا لا ننتفع بتقدمة الانذار الكاين منها ، ان لم نحكم العلم [3] بها 1 قبل ذلك ونعتاد معرفة ما تدل عليه (7) ، اذ كان ذلك الشيء الذي يدل لا ينتظر حتى يدل على الاشياء الخارجة (8) ويخبر كل واحد منها بالشيء الذي تدل عليه(6) 1فقد مكنك ان
Shafi 11