فصل الزاي
الزبيب بمعجمة مضمومة ثم موحدة مفتوحة ثم تحتية مثناة وآخره موحدة ويقال
زنيب بعد الزاي بن ثعلبة العنبري، له صحبة.
روى عنه ابنه وحفيده شعيث بمثلثة.
أخرج له أبو داود والسادة ط ش.
الزبير بن العوام الأسدي
أمه صفية بنت عبد المطلب عمة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أسلم بعد أبي بكر ثم هاجر الهجرتين، وصلى القبلتين، وشهد المشاهد كلها.
وكان حواري النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وحضر حرب الجمل مع عائشة، ولما ذكره علي -عليهم السلام- الحديث: ((إنك ستقاتله وانت له ظالم)) انصرف مفارقا لأهل الجمل فلحقه ابن جرموزي فقتله ثم جاء برأسه وسيفه إلى علي -عليه السلام- فقال علي: بشر ابن صفية بالنار.
وكان حرب الجمل سنة ست وثلاثين وللزبير سبع وستون سنة.
روى عنه ابنه عبد الله، وعروة.
أخرج له الجماعة والسادة.
زهير بن صرد الجشمي.....أدرك يوم هوازن وهو الذي قال لما أسرنا رسول الله
(صلى الله عليه وآله وسلم) يوم عسر هوازن وذهب يفرق..........فأنشأته أقول هذا الشعر:
أمين على رسول الله في كرم ... فإنك المرء ترجوه وتنتظر
Shafi 25