223

============================================================

المذكورين، وإليه قدم الفقيه عمر بن رشيد وبه انتفع كما سيأتي بيان ذلك في ترجمة الفقيه عمر المذكور إن شاء الله تعالى، وتربته بمقبرةباب سهام من الترب المشهورة المقصودة للزيارة والتبرك، وهو أحد السبعة الذين تقدم ذكرهم في ترجمة الفقيه ابراهيم الفشلي نفع الله بهم امين أبوالحن علي ين باعلوي الحضرمي كان شيخا كبيرا مباركا عابدا مجتهدا ، كثير العبادة، لا يكاد يفتر عن الصلاة، وكان اذا تشهد يكرر الصلاة على النبي كثيرا حتى سئل عن ذلك فقال: لا أزال أكرر ذلك حتى يرد علي النبي ، وكانت وفاته لبضع وعشرين وسبعمائة، وكان له ولد اسمه محمد، كان فقيها عالما صالحا، وال باعلوي هؤلاء بيت علم وصلاح، ويقال انهم أكابر مناصب حضرموت، وهم أشراف، وقد تقدم في ترجمة الشيخ علي الأهدل انهم بنوعمه من النسب. ومن متأخريهم الشيخ عمر ين عبدالرحمن، كان فقيها صالحا صاحب كرامات، وكذلك أبوه كان من الصالحين.

يروى آنه ابتنى في موضعهم ثمانية عشر مسجدا، وكانت وفاة الفقيه عمر المذكور سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة رحمه الله تعالى ونفع بهم أجمعين.

ومنهم في هذا الوقت رجل يقال له عبدالله بن أبي بكر على قدم كامل من الولاية، واشتهر عنه كثير من الكرامات، وللناس فيه معتقد عظيم حسن، وتبعه وتحكم له خلق كثيرون، وكانت وفاته في اليوم الخامس من رمضان سنة خمس وستين وتمانمائة رحمه الله تعالى ونفع به امين.

أبو الحسن علي بن ابي يكر الأجحف بتقدم الحاء المهملة على الجيم، واخره فاء كان شيخا عارفا كاملا، من أكابر أصحاب الشيخ أبي الغيث بن جميل وخواصه، الذين عرفوا بعده، وكانوا أهل

Shafi 223