224

Farin Ciki na Ruhu da Fahimtar Gabobin Ji Biyar

سرور النفس بمدارك الحواس الخمس

Editsa

إحسان عباس

Mai Buga Littafi

المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بناية برج الكارلتون - ساقية الجنزير ت: 312156 - 319586 - برقيا موكيالي - بيروت ص. ب: 11/ 5460 بيروت-لبنان

Bugun

1، 1980

627 -

الكميت (1) :

وخرق تعزف الجنان فيه ... لأفئدة الكماة به وجيب

قطعت ظلام ليلته ويوما ... تكاد حصى الاكام به تذوب 628 - ابن أبي الثياب (2) :

وهاجرة تشوي الوجوه كأنها ... إذا لفحت خدي نار توهج

وماء كلون الزيت ملح كأنه ... بوجدي يغلى أو بهجرك يمزج 629 - قال أبو حنيفة الدينوري: أخبرني غير واحد من العرب أن القيظ إذا أفرط عندهم وصهرت الهواجر الرمل آض مثل الملة لا يستطيع حيوان يعلوه، فربما راع الوحش ذعر ذلك الوقت فيقع فيه، فلا تلبث أطلاقها أن تتصل. وهم يتحدثون عن شدة الحر بكل عجيب، وبذلك ينطق شعرهم، وكيف ما كان فهو أهون عليهم من البرد. والأطباء يحمدون الحر الشديد والبرد الشديد بالنسبة إلى الاقليم وجريان العادة فيه. وقال حكيمهم: خير شتائكم الشديد برده، وخير صيفكم الشديد حره. وكانوا يستعيذون من الشتاء السخن. قال الأصمعي: ما وقع الطاعون قط إلا في شتاء سخن أو بعقبه

630 -

ومن لوازم الصيف المراوح، وهي ثلاثة أنواع (3) : مراوح الخوص، ومراوح الأديم، ومراوح الخيش.

631 -

قال السري الموصلي في مراوح الخوص (4) :

ومبثوثة في كل شرق ومغرب ... لها أمهات بالعراق قواطن

تحرك أنفاس الرياح حراكها ... كأن نسيم الريح فيهن كامن 632 - ابن أبي الندى المعري (5) :

وقابضة لعنان النسيم ... تصرفة حيث شاءت هبوبا

Shafi 225