161

Farin Ciki na Ruhu da Fahimtar Gabobin Ji Biyar

سرور النفس بمدارك الحواس الخمس

Editsa

إحسان عباس

Mai Buga Littafi

المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بناية برج الكارلتون - ساقية الجنزير ت: 312156 - 319586 - برقيا موكيالي - بيروت ص. ب: 11/ 5460 بيروت-لبنان

Lambar Fassara

1، 1980

الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد) ، وقيل لأعمى (1) : ما تحب أن ترى؟ قال وجه السماء، قيل له: لم خصصته بذلك دون سائر المرئيات الحسان؟ قال: لأن الله عز وجل قال: (إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب) ، فهو أحسن مما وصفه الله عز وجل بأنه زينة.

546 -

وللعرب في النجوم تشبيهات خافية رغب عنها المولدون والمحدثون فإنهم يشبهونها بالقلاص والبقر والكلاب كما قال شاعرهم في الجوزاء:

كراع ساق بين يديه ثورا ... بليدا قد أشال عصا طرود أين هذا من قول ابن المعتز (2) :

كأنما الجوزاء في أعلى الأفق ... أغصان نور أو وشاح من ورق ولما كان الحال كذلك عدل عن أشعارهم إلى أشعار المحدثين.

547 -

أبو جعفر ابن الأسود:

وكأن النجوم نقع مثار ... ينجلي عن أسنة لامعات

وكأن النجوم نرجس روض ... زاهر في رياضه الخضرات 548 - ابن المعتز (3) :

كأن سماءنا لما (4) تبدت ... خلال نجومها عند الصباح (5)

رياض بنفسج خضل نداه ... تفتح بينه نور الأقاحي 549 - شاعر:

إذ السماء روضة ... نجومها كالزهر

والجو صاف لم يكد ... ره انتشار البشر 550 - الوأواء (6) :

وكأن النجوم أحداق روم ... ركبت في محاجر السودان

Shafi 162