الجلية (1) وينشرها، وهي راية رسول الله (صلى الله عليه وآله ) السحابة، ودرع رسول الله [السابغة] (2)، ويتقلد بسيف رسول الله ذي (3) الفقار (4).
ومن ذلك يرفعه إلى عبد الحميد بن سعيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إذا وضع المؤمن في قبره فسح الله له في قبره مسيرة شهر أمامه وعن يمينه وعن يساره وعن خلفه، ويفتح له باب إلى الجنة فيدخل عليه روحها وريحانها، إلى أن يبعث الله قائم آل محمد، وإنه ليزور آل محمد فيأكل من طعامهم وشرابهم ويتحدث معهم في مجالسهم إلى أن يقوم قائمنا أهل البيت، فإذا قام قائمنا أقبلوا معه زمرا فزمرا، فعند ذلك يرتاب المبطلون، ويضمحل أثر المنتحلين (5) وقليل ما يكونون (6).
يا عبد الحميد، يهلك المخاصمون (7)، وينجو المقربون، ويثبت الحصن (8) على أوتادها، وأما الكافر فإذا وضع في قبره فتح له باب من أبواب جهنم يدخل عليه
Shafi 95