الهجرة الشرعية

هي في كل من هاجر إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة، وتمتد الهجرة الشرعية إلى فتح الحديبية، وأما النساء فهجرتهن الشرعية تمتد إلى فتح مكة فقد استثناهن الشرع، ولم يهاجر منهن إلا أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط فيما أعلم.

ويدخل في حكم المهاجرين، المستضعفون بمكة، ومنهم ياسر وسمية والدا عمار بن ياسر، وهما أول شهيدين في الإسلام، والشهادة من أعلى الدرجات، وهذان ليسا من المهاجرين ولا الأنصار، ولكن حكمهما حكم المهاجرين، بل هما من أفضل الصحابة.

Shafi 253