فأما فى هؤلاء اللواتى فى الانقضاء تعنى على وجوه كثيرة، إن لم يزل فيأخذ النقيض فلن يكون تبكيت — مثال ذلك بأن: أن «الأعمى يبصر»، وذلك إن حلوا من النقيض لم يكن ليؤخذ تبكيت. — وفى السؤالات كلها ليس ضرورة إلى أن يتقدم فيرفع الثنائى، وذلك أنه ليست الكلمة نحو هذا، لكن من قبل هذا. فأما فى المبدأ عن الاسم والكلمة المضاعفين، فهكذا فليجب أنه موجود هكذا، وأما موجود هكذا فلا — بمنزلة «الذى هو ساكت يتكلم» أنه موجود هكذا؛ وأما موجود هكذا فلا؛ وهؤلاء الواجبات يفعل هن هؤلاء، وأما هن هؤلاء فلا، وهؤلاء الواجبات يقلن على وجوه كثيرة. وإن ظن فى الانقضاء فليقوم إذ يزيد على السؤال: أترى يوجد الساكت يتكلم؟ لا! لكن هذا الساكت — وعلى هذا المثال.
Shafi 922