شيئا من هؤلاء اللواتى سئلن وبأن يبين أن النتيجة ليست بهذه الحال. وأما هؤلاء اللواتى كما فى المقدمات فبأن يرفع شيئا فقط، وذلك أن النتيجة صادقة. فإذن ليفكر هؤلاء الذين يريدون أن يحلوا كلمة، أما أولا: أهى مؤلفة أم ليست مؤلفة؟ وبعد ذلك النتيجة: صادقة هى، أم كاذبة؟ كيما يحل: إما إذ يقسم، وإما إذ يرفع، وإما أن يرفع هكذا أو هكذا كما قيل أولا — . والفرق بين أن لا ينقض الكلمة إذ يسأل، وبين إذ هى معلومة — كثير: وذلك أن أن يتقدم فيبصر هو صعب، وأما أن يبصر فى الفراغ فهو سهل.
[chapter 19: 19] 〈حل التبكيتات الناشئة عن اتفاق الاسم والمراء〉
فأما من التبكيتات اللواتى من اتفاق الاسم ومن المراء: أما هؤلاء فهو شىء من سؤالات تدل على كثيرة؛ وأما هؤلاء فإن النتيجة تقال على أنحاء كثيرة — مثال ذلك أما فى أن «الذى هو ساكت ويتكلم» فنتيجة ثنائية، وإما فى أن «لا يعلم الذى يعلم»، أما سؤال واحد فمراء. والثنائى أما حينا فموجود، وأما حينا فليس بموجود. ولكن يدل على ثنائى: أما ذاك فموجود، وأما ذا فليس بموجود.
Shafi 921