فأما أولا فإنه بمنزلة ما يجب أن نشتهى أن نؤلف حينا على طريق الرأى أكثر من طريق الصدق هكذا. وننقض حينا على طريق الرأى أكثر من التى كالصادقة؛ وبالجملة، نحاصم الممارين لا كأنا نبكت، لكن كأنا نمارى. وذلك أنا لا نقول إنا نؤلف لهم. فإذن ليسدد نحو ألا يظن، وذلك أنه إن كان التبكيت تناقضا ما، لا اتفاق اسم، فليس يحتاج فى شىء أن يقسم نحو المراء واتفاق الاسم (وذلك أنه ليس يعمل قياسا)؛ ولا لواحد إلا للذى من قبله يريد، لكن أن النتيجة بعينها ترى أنها تشبه التبكيت. فإذن لا أن إن بكت، لكن أن يظن من قبل أن يسأل هؤلاء الأخر وهؤلاء اللواتى من اتفاق الاسم، وجميع التضليلات الأخر اللواتى كهؤلاء يفسدن التبكيت الصادق ويجعلن الذى يبكت غير معروف. وذلك أنه من قبل أنه مسلط على أن يقول إذا جمع فى الانقضاء أنه ليس الذى وضع يرفع، لكن على اتفاق الاسم: وإن أتى بالتى عرضت خاصة عليه بعينه.
Shafi 898