وأما إذا كنا بحيث أن كيف نفسر عند هؤلاء اللواتى كهؤلاء، فهو ظاهر إن كنا قلنا أولا صوابا من أية هن التضليلات، وقسمنا القسوم التى فى أن يسأل على الكيفية. وليس هو واحدا بعينه أن يبصر ويحل الشناعة إذا أخذنا الكلمة، وأن إذا سئلنا يمكننا أن نقسم سريعا، وذلك أن نعلم مرارا عندما يوضع، فالقلب لا يعلم. وأيضا بمنزلة ما أن فى الأخر إنما تكون خاصة السرعة والإبطاء من أن يتخرج ويعتاص. فهكذا يوجد فى الكلم. فإذن إن كانت لنا معرفة أن نعطى إذ يسرع كثيرا ما يبطئ من الزمان. وحينا يعرض كما فى الكتابات والخطوط، وذلك أنه هناك إذا حللنا يوجد حينا لا يمكننا أن نركب. فهكذا فى التبكيتات إذا علمنا التى تعرض منها الكلمة نضطر إلى أن نحل الكلمة.
[chapter 17: 17] 〈الحلول الظاهرية للمغالطات〉
Shafi 897