=ويمكن القول : إن الإعتقاد والعلم إذا استويا على القلب ولعم يكن لهما معارض أثعر في القلب الععرفة . فسعيت هذه المعرقة يقينا . لأن حقيقة ليقين صفاء العلم العكتسب حتى يصير كالعلع الضرورى ، ويصير القلب شاهدا لجميع ما أخبر عنه الشرع من أمور الدنيا والآخرة.
( الفزالى : روضة الطاقبين وععدة السالكين ، ص : 46 ) .
(4) هذا التصريح ينفى عن العسادة الصوفية المفهوم الباطل لوحدة الوجود والاتحاد بالحق تعالى شانه فإنه العبد عبد والرب رب تعالى الله عما يتخرص المبطلون !!
336م الوفاء : هو الخروج عن غهدة ما قيل عند الإقرار بالربوبية بقوله : (بلى )) . حيث قال الله: ( الست بربكم قالوا بلى 4 ( سورة الأعراف : الآية : 172) وهو للعامة : العبادة رغبة في الوعد ورهبة من الوعيد .
وللخاصة: العبودية على الوقوف مع الأمر لنفس الأمر وقوفا عند واحد. ووفاء بما أخذ على العبد ، لا رغبة و« رهبة ول«ا غرضاء ولخاصة الخاصة : العبودة على التبرى من الحول والقوة وللعحب : صون قلبه عن الاتساع لغير العحبوب .
فإذا وفى يظهر عنده له مقاماء فإذا ظهرالعقاء غتذر إلى سيده فيعذره وعرض عليه التوحيد =ومن لوازم الوفاء بعهد العبودية أن ترى كل نقص يبدو منك راجعا لياك ولا ترى كمالا لغير ربك .
كر الكاشافي : اصطلاحات الصموفية ، ص : 68) .
(م المقام : العقام هو الذى يقوم به العبد فى الأوقات من أنوات لمعاملات وصنوف المجاهدات ، القى يقوم العبد بشن متها على التمام والكمال ، فهو مقامه حتى ينتقل منه إلس غيره . وقد قيل : العقام هو بات الطالب على أداء حقوق العطلوب بشدة الإجتهاد وصحة النية .
ولكل مريد مقام كان في إبتداء الأمر سببا لذلك ، ومع أن الطالب يأخذ من لى مقام نصيبا ثم يجلعوه ، فإنه يستقر فى مقام واحد أن مقام الإراسة ناشن عن تكوين الحيلة لا أسلوب المعاملة ، وما منا إلا له مقام معلدم ويطلق العقام اصطلاحا على ما يتحقق به العبد من الآداب مما توصل إليه بنوع تصرف ، يتحقق به بضرب تطلب ، ومقاساة تكلف، مذا عن الععنى اللغوى والاصطلاحى للمقام ، اما عند السائكين فالعقام هو لوصف الذى يثبت على العبد ويقيم فيه ، فإن لم ينبت سعى حالا . وهو مقام العبد بين يدى الله تعالى فيعا يقام فيه من العبادات واقعجاهدات والرياضات والإنقطاع لله.
لذلك يقال : العقام ما سعى مقاما إلا لإقامة صاحبه فيه إذا أقبل لعليا التوحيد يعطى له لواء المعرفة .
Shafi da ba'a sani ba