============================================================
ن الحياد وازال ما كان فى قليه من الاحقاد ولما سمعت عبيد بني تيس بذلك خاقوا منه وصار المكان الذي يرعى فيه لا ياتبه احد من العييد والرعيات ولا يقرب اليه ولا يدانيه * وكان اذا اتى عتر الى ركاما الماء حتى يسقى خيله وجماله لا يتدم اليه احدمن العبيد حتى يكتفي من الماء ويذهب الى مكان يعيد وبهد ذلك يتقدمون لما في قلوبهم من الخوف الشديد * واما عنير فان مالك عاد اليه واجبره بما جرى وتدبر * فلما سمع كلامه طابت تنفسه ووثب قليما على اقدامه وقبل يديه وقال يملوحه ويثني تليه يا من مجاتبه المنبع تعلقت دون البرية جعلها امبالى قد طال تيلى عليك لحاجتي وعلى الكرام تحيل الاتقاله اوليتي نهر او كنت ذخيرنى ووقتني من بهلك ووبال فلأ شكرتك طول عري دليا جتى تعفرف الثرى اوصالى قال فير به مالك لما سممع منه ذلكي * واما شداد فانه لما سمه ذلك نما غيظهآ وزاد وشكا حاله الى اخوبه ما للك وزخمة الحواد وقال لها واله يا اخوى القله ضاقيت بي الحل وحرت في امر هذا العبد السوء لا نني ما ادري كيف العمل واخاف ان يطمع فعر اربت ويعل ين له بدر يس ب البادت ويلقي الفتينة في الاحياء ونطا لب نحن يا لدياء من اجل هذا العبد ابن السوداء * فقال زخهة الجواد والله ياشداد اتد نظرت موضع النظروان لم نهلك هذا العبد القانا في غاية الخطر لانه
Shafi 33