============================================================
تنظره بعينها حتى يأكل وتأخذ الباقى من عنده لئلا يراء زوجها فيضربها لاجل ذلك ويسبها فهذا ما كان من آمرها (قال الراوى) وأما ما كان من محمود فاته كان في قالب أوقاته لاينام من كثرة الالم وشدة ماهو فيه من السقم فلما كانت تلك الليلة أخذ المنام بأمر مدبر الاكوان لما سبق فى علم الملك الحتان المنان بينما هو في شدة اسقامه وقد استفرق فى منامه والكشك عند رأسه والسيدة تنظره واذا قد ظهر فى ذلك - المكان نور عظيم يأخذ البصر السليم وفى عقب ذلك النور رجل عابد زاهذ شكور فلما أقبل ذلك الرجل صاح بسم الله بسم الله المكان خالي ياعباد الله فعند ذلك النداء أقبلوا رجلين وقدصفوا الكراسى في الجهتين ثم اتوابكرمى كبير ووضعوه فى صدر ذلك المجلس وصاح الرجل الاول وهو نقيب الرجال وهو يقول ياسادة الارض ذات الطول والعرض احضروا ذلك المحضر كما آمر فطب الاقطاب الاكبرسيدي احمد البدوى والشريف العلوى صاحب الامداد التبوى فعند ذلك أقبلت الرجال كانهم الاقار وجلسوا ذات اليمين وذات اليسار ووقف النقيب بين ايديهم بمدح مرشدهم وهادبهم حتى تكامل الد يوان وحضرت كامل الاخوان ثم قالت الرجال أين السلطان وبطل الابطال وعين كل انسان فقال لهم النقيب تأنوا حتى يحضر باقى الاقطاب نم ان النقيب سار بمدح الرسول الحبيب وهو يقول ونطق له البعير والجمل أمدح نبى جار عليه الغزالة والغزال وخصه البارى بحسن الممل وشفعه ربنسا بالمذنبين وارسله رحمة لكل العالمين هادي ومهدى وكامل ومكتمل وقربه ثم آدناه عزيز آجل من عليه صلى وسلم ربتا ولولاه ماخلق ربنا ولاكان آمل وخلق العباد لاجل النبى عى به يثبت الاقدام وينفى الزلل توسلت بالحادي نهارموقعى
Shafi 133