132

Tarihin Baybars

Nau'ikan

============================================================

والله والله لولا انك مملوك السسلطان لأ ذقتك الموت والهوان يا أخا الفحيا يا ذليل يا مهان هذا ومحمود ساكت لا ير عليه جواب ولا يبدي له خطاب فتر كه دحروج وخرج من عنده وأتى بالشيالين وحملوا ذلك اللعين وقال لهم اطلموا به نحو الجبل وادفتوه وعن جبانة المسدمين أبعدوه فقالو اله السمع والطاعة وذهبوا به من تلك الساعة (يا سادة) وقد أغاق دحروج المرستان وذهب الى حال سبيله فهذا ماكان منه وأما ماكان من أمر محمود قانه تنبه وآفاق على نقسه وتأمل الاعجمى فلم يره فقال أشهد أن لا اله الا الله وأشهد آن سيدنا محمد رسول الله اللهم كما ريحتنى من عدوي آن تبري سقمى وتأخذ بيدي وتزيل عنى مرضى والله اني الآن وجدت عافية فى بدني ومرادي أنى آكل كشك بصوصان وسار يذكر الكلام من أول النهار الى آن جاءت وقث الاصفرار وقدجاء دحروج المرستانى فسمعه يقول كشك بصوصان فقال له ياقرنان يابى الف قرنان هذا الذي تذكره يمرض الطيبين ويقتل المتمرضين فلا تذكره على لسانك ولا تجعله يخطر ببالك ثم تركه وانصرف وتركه فى آحواله الى حاله وهو مصر على مقاله قاله وقد سمعت السيدة حسنة الدمشقية هذاالكلام وعليت ان مراده الكشك الصوصان فرق فلبها اليه وحنت جوار حهاعليه وقالت والله لا طبخن له ما طلب عسى أن يكون شفاء له مما هو فيه من التعب وان ربى جمل لكل شيء سبب ورعا انه يموت وهو طالبه ثم آن السيدة نهضت من وفتها وساعتها وذمحت الفراخ وكانو اثلاثة فراخ وديك كبير وذلك من دبش دحروج المرستانى ثم طبخت الكشك وأحسنته وجعلت عليه الفراخ وآتقنته وكان دحروج له عندها أربعون فرخة وسبعة ديوك وبهم يظن انه ملك من اللوك ثم ملات صحنا كبيرا من الكشك ووضعت فوقه ديكا عتيقا واحتملت على يدها من غير تعويق ونزلت ليلا من باب السر وسارت تمشى قليلا قليلا خى وصلت عند راس محمود ووضعت الكشك فوق رأسه وتركته وعادت الى مكانها وجعلت

Shafi 132