148

Sirat Amir Hamza

Nau'ikan

جاءت نافعة لي مفيدة واصبحت كملك لدي من الفرسان العظام والابطال الاشداء ما يشتد به ساعدي وتقوى كرامي وسوف تكشف لك الايام ويعلم اعدائي أي منقلب ينقلبون وبعد هذا خرج الامير وجماعته وعندما صار خارج الأبواب ركب جواده الأصفران ومال بانظاره إلى جهة مهردكار فوجدها بانتظار خروجه الدقيقة وراء الدقيقة فأشار اليها مودعا دون أن يبدي إشارة تبسم وقرأت على وجهه أسطر الكابة فتاكدت من وقوع حادث جديد مكدر وثبت لديها أن ماما لا تنتهي بزواج الأمبر وأرادت أن تعرف السبب ولما نظر البها تلك النظرة وهو مغضب على خلاف ما كانت تنتظر وم يخطر لما قط إلا ان غضبه من أبيها وانه قد وضع في طريقة مانعا يمنعه من نوال مراده . وفي الحال دعت بخادمها وقالت له سر إلى الأمير واسأله عن حاله واطلب اليه أن يزروني في هذه اليلة بعد الساعة الرابعة من الليل بحيث أرام وأعرف ما هو السبب الذي وقع له فسار الخادم لاتمام امر مولاته وأما الامير فانه بقي سائرا دون ان يبدي كلمة الى ان وصل مع العرب الى صيوان الملك النعمان وهناك سأله جماعته عن إجابته وقال له النعمان لقد رميت بنفسك الى سفر طويل ولم تنظر ما فيه من الأهوال على أن كسرى لم يقصد لك الخير وما اختار لك هذا الأمر إلا ليبعدك عنه ويبعدنا نحن أيضا. عن بلاده ويبلكنا وإنني اعرف أكيدا أن لابارة له عند عماله إلا السنة الخالية التي لم تفرغ بعد ومن المقرر أن العمال عند رأس السنة يرسلون كل ما هو مطلوب منبم إلى المدائن والآن على ماذا عولت هل تبقى مصرأ على السفر أو تسمح لنا وتدعنا ندخل المدينة جبرا وتاخذ مهردكار بالقوة ونشعل الحرب بيننا وبين الفرس ومهها قدره الله كان مفعولا فقال لهم اعلموا يا سادات العرب أني نظرت موضغ النظر وما فكرت إلا بصالحنا ونجاحنا ولا حفاكم أن الأعجام كثيرون ودولة كسرى اعظم الدول مسموعة الكلمة فإذا فتحنا حربا نحتاج الى معاناة أثقال وأهوال لأني لا ارغب في ان اغدر به بل أريد أن أحاربه قانونية وإني كنت اعرف ان فرساني أشداء وأننا نفوز على الفرس مهما كان عددهم غير أن أعرف أن هذا الفوز يكلفنا خحسران بعض بعض رجال من رجالنا ونلتزم به إلى مصاريف وأموال باهظة ولا بارة بايدينا الآن ولهذا السبب خطر لي أن أجمع اموال كسرى التي أنا سائر بطلبها عن سبع سنين إن كان له أولم ٠ لكن اليس بيدي خطه ونختمه وبعد أن أجمع الاموال أبقيها في يدي فلا أدفعها له إلا إذ أجاب طلبي وزوجي بمهردكار وان امتنع حاربناه من ماله ورجاله ونكون أصبحنا أغنى منه بكثير فضل عن ان سائر الفرس من اعجام وغيرهم يعرفون مقدرتنا إذا أتينا بلادهم فلا يجسرون على الانضمام إلى كسرى لحربنا وغير ذلك فاني أيضا أريد أن أشهر اعمال كسرى أثوشروان في كل بلاده وأميل الناس إل وابعدهم عنه ولا يكون الاما يوافقنا إن شاء الله وما أنتم فمن شاء منكم أن يسير معي فاهلا وإلا فليرجع إلى بلاد العرب حين ٠ ٠6

Shafi da ba'a sani ba