255

Tarihin Ahmad ibn Tulun

سيرة أحمد ابن طولون

Nau'ikan

و نصرته لاخيه عليه ، لما يتخوف من مثله لقوة يده وكبر أمره وتمكنه ، والذي أرى ، ولرأي الأمير أيده الله فضله ، ألا يفعل ما إذا فعله جرى الامر فيه بينه وبين أمير المؤمنين على ما شرحته له ممم يخرج الامير معه إلى أكثرمما خرج أخوه إليه ." فقال له أحمدبن طولون : حسبك حسبك ، وأمر برده إلى محبسه قال أحمدبن محمد الواسطي لا حمد بن طولون : آيها الاميرا كان جزاء هذا الرجل على هذا الرأي السديد الصحيح الذي قال فيه الحق ومحض النصيحة ، آن يرد إلى محبسه *قال : نعم ، إفي تاملت آمره، فوجدته قد صحني في دنياي ،وغشني في ديني وآخرتي .ثم تاملت رايه وجودته وصحته ، وماحضره منه بغير فسكر ولا استعداد ، وهو على هذه الحال الصعبة القبيحة المفنية للحس ، فضلا عن غيره ، فكيف لو رأى نفنسه مطلقة ، وهو نافذ الامرو النهي ، يأكل طيبا ويلبس لينا ، ويشم طرا ، [إنا] لاستد رأيه ، ولبعد غوره ، وتمكن من عدوه ، بقوة حيلته ، وحزم رأيه . إن أجهل الأمراء من أعطى مقادته للكتاب العقلاء ، لأنهم أسدالناس رأيا وأقلهم دينا ، بل يقبل رأيهم من غير أن يظهرهم فيه استصابه قال آحمد بن محمد الواسطي : فعجبت من قوله ، وازددت حذرا له وخوفا منه ، وكان ابن عمار البائس قد ظن بايخراجه إياه إليه ومشاورته له ومامحضه من النصيحة في مشورته ، أن في ذلك فرجه

Shafi da ba'a sani ba