Tarihin Ahmad ibn Tulun
سيرة أحمد ابن طولون
Nau'ikan
ثم دعت العباس حماقته [إلى ] الخروج إلى إفريقية (1) ، ثقة ثفتل بما معه من المال والعدة والعدة ، ورأى آن ذلك يقيمه ويوصله إليها . وحسن ذلك وآطمعه فيه اصحابه ، ليبعدوا عن آبيه وصغروا عنده امر إبراهيم بن أحمد بن الاغلب صاحب إفريقية وكاتب وجوه البربر فتسرعت إليه منهم جماعة كبيرة العدة صغيرة العدة ، وفرق فيهم صدرا، من المال الذي كان معه اتخلف عنه اكابر القبائل ، واعتلوا عليه بان بينهم وبين قوم ترات ، ولا يامنونهم عند خروجهم عن أوطانهم على أموالهم وحرمهم ، فرأى آن من حصل معه كاف له و كتب إلى إيراهيم بن آحمد بن الاغلب يقول : إن المعتمد لبالله امير المومنين قد قلدني إفريقية ، وانه امره بالخروج إليها . ويأمره باقامة الدعوة له ، ورحل با كثر من معه وأكثر المال والذخائر ، حتى انتهى إلى حصن يقال له : "لبدة" ففتحه أهله له ، وخرج إليه عامل بن الاغلب به ، فتلقاه با جمل تلق ، فقابلهم بضد ما استحقوه منه ، وأطلق لاصحابه نهب الحصن ، فنهبوا وقتلوا الرجال وسبوا انساء، وهتكوا من لم يصلوا إلى سبيه، فهرب أهل الحصن إلى إلياس ابن منصور الزناتي [النفوسي أرئيس الايباضية (1) . واستغاثوا إليه، وشكوا
Shafi da ba'a sani ba