لي : انصرف راشدا ، فانصرفت ، وقد حرت في آمري فقلت : أبعد هذه السن أركب الآتام ، وما نقبج به الأحدوثة، أسعى بقوم بيني وبيتهم مودة وعشرة وأخوة ، وأكون السبب ف قتلهم وإتلاف نعمهم ، إنا لله وإنا إليه راجعون وتاملت الحال فايذا بي إن خالفت أمره قتلني ، وأيتمت ولدي وأرملت زوجتي . فعملت على تحمل ذلك ، ويعلم الله جل اسمه كرهي له ، وأني غير مختار لما لا آوثره ، وأني صابر على ضيق الحال طلبا للصيانة ، وتجنبا للدخول فيما فيه الماثم ، ثم فكرتفي وقوفه على الدعوةوعلى حالها ، ومعرفة من يحضرها ، فازداد خوفي منه وحذري ، وحيرتي في امري ، وعدت إلى منزلي ، وقد يتسوا مني ، فلما رآوني تباشروا بي ، وحمدوا الله عز وجل على ذلك ورأوني قد رجعت إليهم من الاخرة، وآنه جل اسمه قد تصدق بي عليهم ، ووهبني هم هبة جديدة فلما أصبحت وتعالى النهار ، جاءتني رقعة صديقي صاحب الدعوة يسالني آن آقدم الوقت في المصير إليه ، ففعلت ، واظهرت أن بي عسر البول وأخذت معي مكتبا أكتب فيه كل ما يجري ووحضرت الجماعة التي أسماهم لي أحمد بن طولون ، فكنت كلما سمعت
Shafi da ba'a sani ba