155

Tarihin Ahmad ibn Tulun

سيرة أحمد ابن طولون

Nau'ikan

وذكر الموجد منهم والمعدم ، وأحضرته العمل بذلك ، فاحضر وكيل ابن مفضل فقال له : اجتمع مع ابي جعفر المروزي حتى تنظر في أمر هوعلاء القوم ، وتحضروا خصومهم وترضوهم عنهم ، وتتبتا مبلغ ذلك وتعرفاني به، فاجتمعنا وعرضناهم وأرضيناهم عنهم بمصالحة لواحد، وأن يدفع إلى آخر ماله كله لتشدده آو لاختلال حاله آيضا حتى فرغنا من جميعهم ، فكان مبلغ ما لزمه من ذلك عشرين آلف دينار ، وجئناه بالعمل فاطلق المال باستبشار وفرح وسرور وطيب نفس ، وحمد لله عزوجل ، وأمر بان ينصرف جميع المحبسين إلى منازلهم، فمضينا ودفعنا المال إلى أربابه، فأكثروا له الدعاء والشكر، وأطلقنا الجماعة منحبس القاضي ، وهم مبتهلون إلى الله جل اسمه بالدعاء له . فعدنا إليه فعرفناه ذلك فقال لنا : من أنا ، لو لا توفيق الله عز وجل إياي *وإنه جلاسمه ليلمني أن أحنو على الضعيف ، وأسطوعلى العنيف ، وهكذا وصف الله عز وجل خلصه(1) فقال : ( أشداء على الكفار رحماء بينهم) فالحمد لله على ما من به على من ذلك .

قال مولف هذا الكتاب: وللحجاج بن يوسف حكاية مثل هذ إلا أن الحجاج زكى نفسه، وأحمد بن طولون استكان لربه .

حدث الحسن بن القاسم الانباري آن امرأة عارضت الحجاج بن يوسف فقالت له:

Shafi da ba'a sani ba