غلام قبيحة أم المعتز المعروف بابي صحبة ، فلما تلقياه وسلما عليه بش بهما وأحسن مخاطبتهما وظر بين يدي أحمد بن مدبر مئة غلام من مولدي الغور قد انتخبهم ، وجعلهم عدة وجمالا ، وكان لهم خلق حسن ، وطول أجسام ، وباس يعرفون بهشديد ، وعليهم الخفاتين : والاقبية والمناطق الثقال العراض ، وبأ يديهم مقارع تامة غلاظ ، على كل طرف من أطرافها فضة مقمعة بها ، وكانوا يقفون في حافتي مجلس ابن مدبر إذا جلس ، وإذا ركب كانوا بين يديه ، فكانت له بهم هيبة عظيمة في صدور الناس إذا رأوهم ف لما أهدى إلى أحمد بن طولون الهدية التي قدمنا ذكرها ردها ولم يقبلها ، فقال ابن مدبر:( إن هذه لهمة عظيمة ، ومن كانتهذه همته
Shafi da ba'a sani ba