وكنت لا آدخل بلدا إلا قيل لي ، إذا سألت عنه ، إنه قد دخل إلينا ورحل ، إلى أن بلغت مصر ، ولي هاهنا مدة أسأل عنه-في كل يوم ، وأدور عليه ، وأضف صفته ، إلى ان غرفت بالصفة ، فعرفت انه يصلى بقوم في المسجد الذي وافيته فيه ، فاخات بطائلتي و شفيت مافي نفسي ، فاصنع بي آيها الامير الان ما شئت ، فقد سهل على القتل بعد ما وضلت إليه : فسالنا أحمد بن طولون عن المقتول لما رآه ما الذي عمل * فقلنا : لما نظر إلية قام يعدو هاربا منه . فقال له أحمد بن طولون : كثر الله في الناس مثلك، انصرف مكلوةا ، فاقام عندنا تلك العشية ، وودعنا من غد وخرج إلى بلده ومن ذلك أن صاحب الخبر رفع إلى أحمد بن طولون أن رجلا دغا صديقا له إلى منزله فقتله ، فامر به فأحضر إليه مع أولياء الميت فسال أولياة الميت عنه، فقالوا: دعاههذا الرجل إليه ، للصداقة بينها وجاء ونابه مقتولا من منزله ، فلا نعلم كيفكانت خاله : فسأله عن القضة فقال. : والله " ايد الله الامير ، ما عندي علم من آمره ، وإنه عدي أثل ناظري ، وعزيز علي بما فجعت به منه ، وإني عليه لثكلان موجع : والقد كان آخص خلق الله عندي، وأحبهم إلى قلبي
Shafi da ba'a sani ba