لي فيما شرطته عليهم من صدقك عما تسالنى عنه من قليل وكثير فحمدت الله عز وجل على ما ابتلافي به من ذلك ، وصبرت عليه وععملت على أنها مصيبة من المصائب التي تلحق الناس لا يمكنهم دفعها عنهم ، وعملت على آذك ، آيها الامير ، إذا وجدتني لم تستبقني ، فما خرجت حتى أوصيت كما يوصي من تحضره الوفاة ، إذكنتلم أجد بدا من ذلك ، وقد أخلف الله جل اسمه ظني ، وأزال خوفي ، بكرم طباع الأمير، أيده الله *ورأفته،فلولا ذكاء الامير، أيده الله، وحدة خاطره،وقوة حسه،وصحة ذكائه، بما وهبه الله الكريم له من ذلك؟ لمافطن لي ، وقد راني اتطلع من طاقوما آنكر عند ردي باب الطاق حين رأيته، فكان ما ظنه ووقع له في حقاء فقال له الامير: واللهيا أبا جعفر كذاك ، ما أنكرت غير ردك باب الطاق حينرأيتني ، وإن فطنتك بذلك يا أبا جعفر لحسنة ، ولولا ما فيك من الفضل والذكاء والعقل لم علمت بذلك ، فهل لك إلى ما آدعوك إليه * فقال : يامر الامير ايده الله ، بما أمتثله ، إن شاء الله . فقال له : أدعوك إلى خدمتي كما خدمتهم مع محانبة الخلاف على . فقال له : قبيح أيها الامير أن أدع قوما سبقوك إلي، وخلطوني بانفسهم ، و وتقوابي، فلا يجوز آن أكون عليهم بعد أن كنت لهم ومعهم ، وإذا لم أصلح لصاحبي الاول لم اصلح للثاني فاجتهد به أحمد بن طولون فلم تجد فيه في ذلك حيلة ، مع ما فيه
Shafi da ba'a sani ba