اليه فيما أديته ، وقدكشفت حالي للامير ايده الله فيرى في عبد ما يشبه كرمه ورياسته ، فتناه هذا الفعل عنه ، ورق قلبه له ، لانه كان إذا نصدق لان وانعطف وأنعم ، وبلغ منه فوق المحبوب فامر بايطلاقه ، وحط ما كان بقي عليه ، ورد ما أخذ منه ، ورد إليه عملا يتصرف فيه .
وحدث شعيب بنصالح قال ثر كب احمد بن طولون يوما فسلك شارع الحمراء يريد الجيزة ، فلما توسطه وقف ودعا بطخشي ، فاراه اارا هناك ، وقال له:قفعلى هذه الدار توكل بها، واحذر أن يفوتك أحد ممن فيها ، حتى نتصفح وجوههم واحدا واحدا ، فارنك تجد شيخا صفته كذا و كذا ، رأيته الساعة يتطلع من طاق في تعقر هذه الدار ، فلما رآني أغلق الطاق ، فخذه وامض به إلى الدار إلى أن اعود إن شاء الله قال طخشي: وسار الامير ووقفت على الدار ، وأطفت بها الخيل والرجال ، وآنزل إلى جميع من فيهاوأ تصفح وجوههم واحدا واحدا الى الميدان ورجع الامير فحين نزل دعا بالشيخ ، فلما مثل بين يديه قال له : من أين الرجل * قال : من بغداد . قال : وماجاء بك إلى
Shafi da ba'a sani ba