Siraj Wahhaj
السراج الوهاج على متن المنهاج
Mai Buga Littafi
دار المعرفة للطباعة والنشر - بيروت
Nau'ikan
وهي التي ذكر المصنف بعضها بقوله
ستر العورة
كسترها في الصلاة
وطهارة الحدث والنجس
في الثوب والمكان والبدن نعم يعفى عما يشق الاحتراز عنه من النجاسة في المطاف
فلو أحدث فيه
عمدا
توضأ وبنى وفي قول يستأنف وأن يجعل البيت عن يساره مبتدئا بالحجر الأسود محاذيا له في مروره بجميع بدنه
بأن لا يتقدم بجزء من شقة الأيسر على جزء من الحجر وصفة المحاذاة أن يستقبل البيت ويقف على جانب الحجر بحيث يصير جميع الحجر عن يمينه ومنكبه الأيمن عند طرفه ثم ينوي الطواف ويمر مستقبلا الى جهة يمينه حتى يقرب من مجاوزة الحجر فاذا قرب انفتل وجعل البيت عن يساره
فلو بدأ بغير الحجر لم يحسب
ما طافه قبله
فاذا انتهى إليه ابتدأ منه
وحسب له الطواف من حينئذ فيكون مستحضرا للنية اذا كانت عليه ويشترط خروج بدنه عن جميع البيت وقد نبه على ذلك بقوله
ولو مشى على الشاذروان
وهو ظاهر في جوانب البيت فاذا قبل الحجر كانت رأسه في هواء جزء منه فيلزمه أن يقر قدميه حتى يفرغ من التقبيل ويعتدل قائما
أو مس الجدار في موازاته
أي الشاذروان
أو دخل من احدى فتحتي الحجر
بكسر الحاء واسكان الجيم
وخرج من الأخرى لم يصح طوافه
في تلك المسائل
وفي مسألة المس وجه
بصحة الطواف لأن معظم بدنه خارج
ويشترط
أن يطوف سبعا
من الطوفات
ويشترط أن يكون الطواف
داخل المسجد وان وسع ولو على سطحه فلا يصح حوله
وأما السنن فأن يطوف ماشيا
ولو امرأة ويسن أن يكون حافيا فلو ركب في طوافه كان خلاف الأولى اذا أمن التلويث وإلا فمكروه كراهة تحريم
وأن
يستلم الحجر
أي يلمسه بيده
أول طوافه ويقبله
ولا يسن للمرأة ذلك الا عند خلو المطاف
ويضع
بعد ذلك
جبهته عليه فان عجز
عن التقبيل والوضع
استلم فان عجز
عن استلامه
أشار بيده
أو بشيء فيها
ويراعي ذلك
كله
في كل طوفة ولا يقبل الركنين الشاميين
وهما اللذان عند الحجر بكسر الحاء
ولا يستلمهما
بيده
ويستلم
الركن
اليماني ولا يقبله
ويسن
أن يقول أول طوافه بسم الله والله أكبر اللهم ايمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاء بعهدك واتباعا لسنة نبيك
Shafi 159