============================================================
السيرة الؤيدية وأنا في وادى الججفاه اسقم قالغير في جانب بر يسل عن واصب بقلبه اذ ان يا مالك (1) الأرض لسان ون ابلغهما من القبول (ب) المأستا م اليك هاجرا واستأمتا آمنك الرحمن مما تحذر ودام وجه الأرض منك يزهر والتاج منك دايما اشراقه والعدل فيك مشرقا آفاقه والدين منك لامعا انواره والملك فيك علليا مناره كما دعاني لك حرزا واقيا ودام لي ظلك ذخرا باقيا ذى الطول عز جاره والمجد والحمد لله وله الحمد على الأولى قدرهم قد رفعا والصلوات الطيبات اججعا والأكرمين الصفوة الأطهار د وآله الأبرار ايية العدل هداة الخلق معادن الفضل شموس الحق مرايع الفهم مصابح الدجى منايع العلم مفاتيح الحجى تجزت والحمد لله والمنة وصلواته على محمد وأله وسلامه.
واتفق فى خلال هذه الأحوال موت الوزير العادل المقدم ذكره رحه الله تعالى وانتقال الأمر إلى من كان يعضد الحسدة والمتظاهرين كانوا على لكونه ناقصا ف نفسه خائفا منى لتمكنى من السلطان(1) ظانا اننى من جلة من شره نفسه والعياذ بالله لطلب رتبته ومكانه والله تعالى يعلم أننى ماكنت من هذا ولا إليه ، فصاروا يدأ واحدة فيما كانوا عليه وكنت لا أفكر بهم اشتدادا منى بمعونة الله تعالى اذ كنت مجاهدا فى سبيله ، وقائما بنصرة آل رسوله صلى الله عليه وسلم لا يستفزنى حرص ولا طمع وانى ستقيض عما تيسطوا (ج) له فيه من طلب دنيامم متجمع .
مابت مجرالرفراي قضى من القضاء انى توجهت إلى الأهواز وكتت قد احتويت على مسجد شعث (1) في : ك ملك . (ب) فى د : قوهم 0_ (ج) قي 5 : تبسطوا .
(8) الذى ولى الوزارة بعد الوزير العادل هو مهذب الدولة أبو متصور هبة انه بن احمد الفسوى (اين الأثيرج9 ص 344 طبعة بريل سنة 1863).
Shafi 86